قصف سوري روسي بحلب يوقع ضحايا
تعرضت أحياء حلب المحاصرة اليوم الأربعاء لقصف جوي ومدفعي عنيف أوقع قتلى وجرحى بعد تراجع النظام السوري وحلفائه عن اتفاق إجلاء المحاصرين الذين تسوء أوضاعهم بمرور الوقت.
وأضاف أن القصف المدفعي من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها بدأ باكرا صباح اليوم، في وقت كان فيه المحاصرون ينتظرون بدء إجلائهم باتجاه ريف حلب الغربي. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام والمليشيات لم تحرز أي تقدم جديد باتجاه المناطق المتبقية بيد المعارضة.
وقالت مصادر للجزيرة إن تجدد القصف على الأحياء المحاصرة يأتي ضمن محاولات إيران إفشال اتفاق خروج المدنيين المحاصرين ومقاتلي المعارضة.
في المقابل، قال الإعلام الرسمي السوري إن سبعة مدنيين قتلوا اليوم عقب قصف المعارضة مناطق سكنية غربي حلب.
وفي وقت سابق اليوم اتهمت موسكو ودمشق مقاتلي المعارضة المسلحة بخرق الهدنة القصيرة التي بدأت مساء أمس الثلاثاء، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش السوري سيواصل عملياته في حلب لاستعادة الرقعة الصغيرة المتبقية شرقي المدينة، والتي قدرت موسكو مساحتها بنحو 2.5 كيلومتر.
وبالموازاة، توقع وزير الخارجية سيرغي لافروف أن يتوقف مقاتلو المعارضة عن المقاومة أثناء يومين أو ثلاثة أيام.