موسكو: لا ظروف مناسبة لخطة أممية إنسانية بحلب

A handout picture made available on the website of Syrian Red Crescent showing an aid convoy of 31 trucks preparing to set off to deliver aid to the western rural side of Aleppo, Syria, 19 September 2016. Reports state that Syrian Red Crescent trucks were bombed after a routine delivery of supplies to the beleaguered city of Aleppo in which more than 10 people were killed in the attack, a Red Cross Official has said. EPA/SYRIAN RED CRESENT / HANDOUT
قافلة أشرف الهلال الأحمر السوري على إيصالها في سبتمبر/أيلول الماضي إلى ريف حلب الغربي (الأوروبية)


اعتبرت روسيا أنه لا توجد ظروف مناسبة لإطلاق خطة أممية إنسانية شرقي مدينة حلب
، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من أن مئات آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق المعارضة باتوا مهددين بالجوع بسبب نفاد الغذاء.

وجاء التصريح على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف اليوم الجمعة بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة موافقة فصائل المعارضة السورية على خطة لإدخال مساعدات للمدنيين في حلب، بمن فيهم نحو ثلاثمئة ألف يرزحون تحت الحصار في الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة.

وقال يان إيغلاند مساعد المبعوث الدولي إلى سوريا للشؤون الإنسانية أمس الخميس إن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر موافقة كل من روسيا والنظام السوري على الخطة.

وتسعى موسكو ودمشق لإخلاء أحياء حلب الشرقية من سكانها تحت ضغط القصف والحصار، بهدف انتزاعها من المعارضة المسلحة.

وفي تصريحاته اليوم الجمعة بشأن سوريا قال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال متشبثا بوجهة نظره في ما يتعلق بضرورة التعاون من أجل تحقيق تسوية في سوريا.

وأعرب المتحدث عن أسفه لعدم توافق رؤية الإدارة الأميركية الحالية مع وجهة النظر الروسية في هذا الشأن.

ونفى بيسكوف أن تكون أي جهات رسمية روسية قد أجرت في باريس مؤخرا محادثات مع نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن الأزمة السورية.

وتأتي هذه التصريحات ردا على ما تداولته وسائل إعلام غربية بشأن إجراء ترمب الابن مباحثات في باريس مع أطراف لا تصر على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وتناولت تسوية سلمية للأزمة السورية، وتعاون الغرب مع موسكو في هذا المجال.

المصدر : الجزيرة + وكالات