قتلى للجيش بهجمات لتنظيم الدولة شرقي الموصل
قتل 25 على الأقل من أفراد الجيش العراقي وأصيب العشرات بهجمات "انتحارية" لـتنظيم الدولة الإسلامية واشتباكات شرقي مدينة الموصل، في حين يتواصل القتال على محاور مختلفة من المدينة.
وقالت مصادر عسكرية إن أربع عربات ملغمة يقودها "انتحاريون" من تنظيم الدولة استهدفت قوات مشتركة من الجيش ومكافحة "الإرهاب" في محيط حييْ صدام والأربجية شرقي الموصل.
وأضافت المصادر أن التفجيرات "الانتحارية" أعقبها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تراجعت على إثرها القوات العراقية عن مواقع كانت تسيطر عليها في الحييْن.
وذكرت أن طائرات عراقية قصفت مواقع تابعة لتنظيم الدولة في المحور الشرقي للمدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن نحو ثلاثين من أفراد الجيش العراقي قتلوا في هجمات "انتحارية" لتنظيم الدولة، ونحو اثنين آخرين برصاص قناص تابع للتنظيم في حي القادسية الثانية شرقي الموصل.
في المقابل، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 21 مسلحا من تنظيم الدولة بقصف جوي استهدف مواقعهم أمس الثلاثاء داخل مدينة الموصل.
وفي المحور الشمالي، قالت مصادر في قوات حرس نينوى -التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية- إن تعزيزات عسكرية تضم مستشارين أميركيين وصلت مراكز القوات العراقية المتمركزة هناك لدعمها.
ووصلت قوة من عشائر الموصل (الحشد العشائري) أيضا إلى مشارف الموصل الجنوبية الشرقية لمساعدة القوات العراقية.
اشتباكات
وفي الأثناء، قالت مصادر أمنية إن الجيش والحشد العشائري سيطرا على قرية "مشيرفة" ضمن ناحية "النمرود" جنوب شرق الموصل.
من جهته، قال الضابط في قيادة عمليات نينوى العقيد أحمد الجبوري إن الجيش بدأ أيضا قصفا مدفعيا على قرية "السلامية وتل عاكوب" ضمن ناحية "النمرود" تمهيدا لاقتحامها في الساعات القادمة.
وأشار الجبوري إلى أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من السيطرة على قرية "أم حجارة العليا" جنوب ناحية "المحلبية" غرب الموصل ضمن عمليات التقدم باتجاه قضاء تلعفر.
وكان المتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن قد قال أمس الثلاثاء إن القوات العراقية أخرجت تنظيم الدولة من ثلث الجانب الشرقي من مدينة الموصل، مؤكدا أنها قتلت 955 مسلحا وألقت القبض على 108 على الخطوط الأمامية الجنوبية للمدينة وحدها.