استمرار تدفق النازحين من أطراف الموصل

يتواصل نزوح الأهالي من المناطق المتاخمة للموصل موازاة مع الهدوء الحذر الذي تشهده الجبهة الشمالية، وذلك عقب سيطرة الجيش العراقي على مناطق واسعة من أطراف المدينة.

وقالت وزارة الهجرة العراقية إن أعداد النازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها بلغ أكثر من 43 ألف نازح منذ انطلاق المواجهات.

ومازالت عمليات النزوح مستمرة حتى من المناطق التي تمت استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة، وفق ما جاء في بيان وزارة الهجرة.

وأرجعت الوزارة أسباب استمرار النزوح لنقص الخدمات الأساسية في تلك المناطق، وقالت إن إعادة الخدمات ستكون كفيلة بالحد من موجات النزوح وتشجيع المواطنين على العودة إليها.

من جانبه، أكد مدير الهجرة بكردستان العراق شاكر ياسين أن أعداد النازحين من مدينة الموصل إلى مناطق الإقليم وصل إلى أكثر من 52 ألف نازح.

من جانبه، قال نازح من المدينة لمنطقة الشلالات ويدعى أبو ياسر "قدمنا من بعويزة، ونحن نتعرض منذ أيام إلى قصف شديد، وقد آذانا القصف بشدة ولم نكن نعرف مصدره. خرجنا وهناك عائلات عديدة لا تزال في العراء، إنهم ينتظرون المساعدة ليتمكنوا من الخروج".

وقالت الأمم المتحدة إن أعداد النازحين جراء العمليات العسكرية بالموصل ارتفعت إلى أكثر من 45 ألف شخص.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الأممية أن الأربعاء الماضي شهد تشريد أكثر من 3300 شخص من المدنيين العراقيين في سياق العمليات العسكرية الدائرة بالمنطقة.

ولفت ستيفان دوغريك إلى أنه ستتم زيادة مساحة المخيمات وعمليات الطوارئ الأسبوع المقبل لاستيعاب أكثر من تسعين ألف نازح بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

المصدر : الجزيرة