قتلى حوثيون بينهم قادة بارزون بمحافظة حجة

قتل 11 من مليشيا الحوثي وقوات صالح، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين. وفي الأثناء، استعاد الجيش الوطني اليمني والمقاومة السيطرة على منطقة قرون الشامي بجبل الضعيف الواقع ببني عمر في محافظة تعز.

فقد أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بمقتل 11 من مليشيا الحوثي وقوات صالح -بينهم ثلاثة قادة ميدانيين- وأصيب آخرون في معارك مع الجيش والمقاومة بمنطقة حرض في محافظة حجة شمال غرب اليمن.

ومن بين القتلى العميد عقيل الشامي الذي يقود مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع في محور حرض الحدودي في حجة.

من جهة أخرى، أفادت مراسلة الجزيرة بأن الجيش الوطني اليمني والمقاومة استعادا السيطرة على منطقة قرون الشامي في جبل الضعيف الواقع ببني عمر في محافظة تعز.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الوطني اليمني اليوم الأحد أسر عشرة من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة تعز وسط البلاد.

وقالت قيادة محور تعز العسكري التابعة للجيش الوطني إن "قوات الجيش الوطني والمقاومة أسرت عشرة من المليشيا الانقلابية بمنطقة بني عمر بمديرية الصلو جنوبي محافظة تعز، واستعادت السيطرة على موقع قرن الشامي من الحوثيين في المنطقة نفسها".

وشهدت تعز أمس السبت مقتل 21 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، بينما قتل ثلاثة من أفراد الجيش والمقاومة في مواجهات بين الطرفين بجبهات عدة في المحافظة.

استهداف
من جهة أخرى، قال التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن إن طائراته استهدفت فجر الأحد مبنى الأمن المركزي في الحديدة الذي تستخدمه مليشيا الحوثي والقوات التابعة للرئيس المخلوع مقرا للقيادة العمليات العسكرية في المدينة.

وأكد البيان الذي تلقت الجزيرة نسخة منه أن إجراءات الاستهداف من قبل قوات التحالف تمت وفق بروتوكولها المتبع بكامل نقاط التدقيق.

احتجاجات في عدن
وفي مدينة عدن جنوب البلاد شارك مئات اليمنيين من أهالي المدينة -بينهم طلاب ومسؤولون حكوميون- اليوم الأحد في وقفة احتجاجية تنديدا بقصف القوات الموالية للحوثيين وصالح منطقة قريبة من مكة بصاروخ بالستي قبل يومين.
  
وأقيمت الوقفة الاحتجاجية وسط الشارع العام بالمدينة، وردد المشاركون فيها هتافات مناوئة للحوثيين، وأعلنوا تضامنهم مع السعودية، وألقيت فيها عدد من الكلمات أكدت رفض هذا العمل.
  
وكانت قيادة التحالف العربي قد أعلنت الخميس الماضي اعتراض صاروخ بمنطقة مكة المكرمة، واتهمت الحوثيين بإطلاقه.
  
ويشهد اليمن منذ نحو عامين حربا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.

وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص وإصابة نحو 35 ألفا آخرين وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فضلا عن نزوح أكثر من ثلاثة ملايين يمني في الداخل.