أوروبا تدرب الحرس الليبي على ملاحقة مهربي البشر
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس البدء في تدريب حرس السواحل الليبي على مطاردة مهربي المهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط ضمن إطار عملية صوفيا البحرية.
ومن المقرر تدريب مجموعة أولى تضم 78 من حرس السواحل على بارجتين للاتحاد الأوروبي في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأفاد آمر غرفة عمليات حرس السواحل الليبية بالمنطقة الوسطى توفيق السكير إن 83 من الجنود بدؤوا اليوم الخميس دورة تدريبيةً ضمن عملية صوفيا التابعة للاتحاد الأوروبي.
وتقررت عملية صوفيا في يونيو/حزيران 2015 بعد سلسلة من حوادث الغرق المأساوية، ودخلت مرحلة التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
ويقع مقر قيادة العملية في روما، وشاركت سفنها في توقيف 96 مهربا وإحالتهم إلى السلطات الإيطالية، كما ضبطت 337 "مركب تهريب".
المحور الأهم
وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي أن عملية صوفيا أنقذت حتى الآن أكثر من 29 ألفا وثلاثمئة شخص من الغرق في البحر من خلال مئتي عملية إنقاذ.
ومع إضافة عمليات المنظمات غير الحكومية التي دعمتها عملية صوفيا يصبح عدد من تم إنقاذهم 41 ألفا ومئتي مهاجر.
وأعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) دعمه عملية صوفيا قبالة سواحل ليبيا التي أصبحت أهم محور عبور للمهاجرين باتجاه أوروبا، بعد التراجع الكبير لعدد العابرين عبر بحر إيجه إثر اتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس/آذار 2016.
وأكد الأمين العام للحلف ينس ستولتينبرغ أنه "في غضون أسبوعين ستكون سفن وطائرات الأطلسي في وسط البحر الأبيض المتوسط لمساعدة عملية صوفيا".
وأوضح ستولتينبرغ أن ايطاليا وإسبانيا ستوفران وسائل جوية، في حين ستساهم تركيا واليونان بسفن ابتداء من 7 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.