البشمركة بتخوم الموصل وتعزز قواتها بمحيط بعشيقة

قال قائد في الفوج الثالث من قوات البشمركة إن قواته تحاصر قرية الفاضلية شمال شرق مدينة الموصل منذ عدة أيام لإرغام تنظيم الدولة الإسلامية على الاستسلام. وفي بعشيقة شمال شرق الموصل، أظهرت الصور الدمار الذي لحق بتلك القرى بعد استعادتها من قبضة تنظيم الدولة. 

من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية عراقية استعادة قرية المنيرة التابعة لناحية حمام العليل (جنوب الموصل).

وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق سيطرت على قرية عمر قامشي في سهل نينوى، وهي تواصل تطويق عدة قرى على محور بعشيقة (12 كيلومترا شمال غرب الموصل).

أما قائد الحشد المسيحي في سهل نينوى العميد بهنام عبوش فأعلن أن قوات البشمركة استعادت السيطرة على قرية باطنايا بعد اشتباكات انتهت بانسحاب تنظيم الدولة منها. وتبعد قرية باطنايا ثمانية كيلومترات عن حدود مدينة الموصل.

ومع دخول عملية الموصل يومها العاشر تحاول وحدات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية طرد تنظيم الدولة من القرى في منطقة الشورة على بعد ثلاثين كيلومترا جنوبي الموصل، واقتربت جبهات القتال في مناطق أخرى من مشارف الموصل.

وفي العديد من القرى التي استعادها الجيش العراقي والبشمركة ما زال جهاز مكافحة الإرهاب يقوم بعمليات تمشيط لتنظيف الأراضي من الألغام التي زرعها تنظيم الدولة.

نزوح عائلات
في غضون ذلك، وصلت عشرات العائلات النازحة من قراها في غرب بعشيقة إلى الخطوط الأمامية لقوات البشمركة.

وقال مراسل الجزيرة، الذي التقى عددا منهم على مرتفعات النوَران، إن قرى هؤلاء النازحين -ومعظمهم من النساء والأطفال- تحولت إلى ساحة حرب بين قوات البشمركة التي تحاول اقتحامها، ومسلحي تنظيم الدولة الذين يتحصنون داخلها.

المصدر : الجزيرة + وكالات