غارات بحلب وحمص والمعارك مستمرة

استأنفت الطائرات الروسية والسورية غاراتها على ريف حلب اليوم السبت فقتلت أحد متطوعي الدفاع المدني، كما تسببت الغارات بوقوع إصابات في ريف حمص. بينما تدور معارك بين المعارضة وقوات النظام في ريف دمشق وحلب وحماة، ما أدى لسقوط قتلى في الطرفين.

وقال مراسل الجزيرة إن متطوعا في الدفاع المدني قتل كما أصيب اثنان آخران جراء غارات روسية وسورية على مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، وأكد ناشطون تعرض عدة مدن وبلدات بالريف الغربي والشمالي والجنوبي لغارات وقصف مدفعي عنيف.

وقالت شبكة شام إن اشتباكات وقعت حول بلدتي نبّل والزهراء شمال حلب ترافقت مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف مضيفة أن النظام قصف المنطقة بصاروخ يعتقد أنه باليستي من نوع سكود، وإن سبعة قتلى سقطوا في صفوف فصائل المعارضة إضافة إلى قتيل من فريق الدفاع المدني.

من ناحية أخرى، قالت المعارضة المسلحة إنها قصفت بالمدفعية أكاديمية الأسد العسكرية غربي حلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية له، كما دارت أيضا اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الشيخ نجار شمال حلب.

وأصيب عدد من المدنيين بجروح وصف بعضها بالخطيرة في غارات روسية وأخرى للنظام على قرية "الطيبة الغربية" التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حمص الشمالي، كما أكد مراسل الجزيرة أن الغارات استهدفت بلدات أم شرشوح والسعن الأسود والمكرمية ومحيط مدينة تلبيسة.

وقال ناشطون إن المعارك متواصلة في ريف دمشق على جبهات الديرخبية ومخيم خان الشيح والغوطة الشرقية، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف. وأضافوا أن المعارضة قصفت عدة مواقع في بلدات محردة وجسر معردس وصوران ومعسكر جورين بريف حماة، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرا بينهم ضباط بقوات النظام.

وذكرت شبكة شام أن الغارات شملت بلدتي طيبة الإمام وصوران في حماة، وقريتي الكندة وكنصفرة في إدلب، وبلدتي الخضر وكباني في اللاذقية، وعدة أحياء بمدينة دير الزور.

المصدر : الجزيرة + وكالات