قتلى بتفجير بمنبج وتقدم لقوات النظام باللاذقية
قال ناشطون إن عشرة أشخاص بينهم أطفال ونساء لقوا حتفهم في تفجير "انتحاري" بحزام ناسف نفّذ صباح اليوم الثلاثاء في قرية الماشي جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي (شمال سوريا) بينما تمكنت قوات النظام السوري من التقدم في اللاذقية (غرب).
ويشنّ تنظيم الدولة الإسلامية هجمات على منطقة منبج. وكانت قوات مدعومة من الولايات المتحدة قد انتزعت السيطرة على منبج والمناطق المحيطة بها من تنظيم الدولة في أغسطس/آب الماضي.
ووفق وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) فإنه منذ عملية منبج انسحب من المدينة فصيل كردي من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا. ولكن مازالت هناك قوات غير كردية من المجلس العسكري لمنبج المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.
يأتي ذلك بينما قتل طفلان في قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري على حي الفردوس بحلب، كما لقي ثمانية آخرون حتفهم وجرح عشرون في حصيلة أولية جراء غارات روسية بالقنابل الارتجاجية على حي بستان القصر في حلب أيضا.
في الأثناء تجري اشتباكات عنيفة على جبهة مشروع 1070 شقة جنوب غرب حلب بين قوات المعارضة وقوات النظام التي تحاول التقدم، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف المنطقة.
ووفق مركز حلب الإعلامي فإن ثلاث نساء فقدوا حياتهن جراء سقوط قذيفة تركية على قرية صوران بريف حلب الشمالي.
جرحى وقصف
في المقابل، قتل وجرح العشرات من عناصر حركة النجباء العراقية أثناء استعادة المعارضة نقاط جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر لـالجزيرة بأن قوات النظام والمليشيات الموالية استعادت السيطرة على تلال الملك ورشا والبركان والدبابات بريف اللاذقية؛ وذلك بعد هجوم مضاد على قوات المعارضة المسلحة التي كانت سيطرت على تلك النقاط مساء أمس الاثنين، ضمن معركة أعلنت عنها تحت اسم "أيام عاشوراء".
وأفادت المصادر أن قوات النظام السوري تقدمت تحت غطاء وقصف جوي كثيف، أسفر أيضا عن مقتل عدد من عناصر المعارضة التي آثرت الانسحاب تلافيا للخسائر.
وفي إدلب (شمال) قال ناشطون إن غارات جوية استهدفت بلدتي الرويسة والكندة بريف المدينة الغربي، ما أدى إلى حدوث دمار في الأبنية.