98 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية

مستوطنة حلميش تتوسع على حساب أراضي قرية النبي صالح بالضفة الغربية، التقطت الصور شهر نوفمبر-تشرين الثاني 2014.
مستوطنة حلميش بالضفة الغربية (الجزيرة)

وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية إسرائيلية قرب رام الله، وفق ما أعلنت السبت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الإسرائيلية هاغيت أوغران "بينما كان قادة العالم مجتمعين تكريما لذكرى (الرئيس الإسرائيلي السابق الذي رحل الأربعاء) شيمون بيريز ودعوته إلى السلام، تضع الحكومة الإسرائيلية عائقا جديدا أمام حل دولتين" فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان بسلام.

وأوضحت أوغران أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة العسكرية الإسرائيلية وافقت على المشروعين الأربعاء الماضي، بعدما حظيت مسبقا بموافقة وزير الدفاع القومي أفيغدور ليبرمان.

ولفتت المتحدثة إلى أن الوحدات الجديدة ستبنى قرب مستوطنة جيلو في شمال رام الله، مضيفة "أنها من دون شك تعويض تمنحه الحكومة للمستوطنين المقيمين في مستوطنة إمونا العشوائية".

وأقرت المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرا وجوب إزالة مستوطنة إمونا -حيث يقيم نحو أربعين عائلة إسرائيلية على أرض فلسطينية خاصة- قبل 25 ديسمبر/كانون الأول المقبل. والمستوطنات العشوائية تعتبر منشآت غير قانونية سواء بالنسبة إلى المجتمع الدولي أو بموجب القانون الإسرائيلي.

من جانب آخر ستقام منطقة صناعية إسرائيلية جديدة في غرب رام الله. وقالت المنظمة الإسرائيلية الآن "يمكن اعتبار هذه المنطقة نوعا جديدا من المستوطنات، لأن الحكومة الإسرائيلية ستشجع المستثمرين على أن يشيدوا فيها مصانع قد تكون عامل جذب انطلاقا من قرب الموقع من القدس وتل أبيب في الوقت نفسه".

ويرى المجتمع الدولي أن وجود نحو ستمئة ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعدّ من أبرز العقبات أمام تسوية للصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وخلال تشييع بيريز الجمعة، وجه قادة العالم -وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما– نداء جديدا لإحياء عملية السلام المعطلة منذ أعوام.

المصدر : الفرنسية