إسرائيليون: الهجمات حرمت أطفالنا من المدارس

Mourners stand near the covered body of Shimon Ruimi, who was killed in Friday's deadly shooting attack on a Tel Aviv bar, during his funeral in the southern Israeli town of Ofakim, January 3, 2016. Police in Israel were still hunting on Sunday for an Israeli Arab identified as the suspect in Friday's deadly shooting attack on a Tel Aviv bar, a case they described as "complex and unique". Nashat Melhem, 29, from the village of Arara in northern Israel was still at large and Prime Minister Benjamin Netanyahu, who visited the scene of the attack in which two people were killed, said security forces were searching for "a needle in a haystack". REUTERS/Baz Ratner
إسرائيليون يشيعون قتيلا في عملية تل أبيب الجمعة الماضي (رويترز)
قال مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت آساف كيمار، إن الخوف ما يزال يسيطر على سكان مدينة تل أبيب بعد مرور خمسة أيام من بحث أجهزة الأمن الإسرائيلية عن منفذ العملية في المدينة.

وأوضح أن الخوف تجلى في الحضور المتواضع للتلاميذ في مدارسهم، بينما يشعر الأهالي بحالة من الهستيريا في ظل عدم توفر الحجم الكافي من الحماية والحراسة للحدائق العامة، بسبب فقدان الشعور بالأمن.

وأشار مراسل الصحيفة إلى أن إحدى الأمهات الإسرائيليات قالت "نتلقى العديد من الإشعارات عبر الرسائل العاجلة في هواتفنا المحمولة، وهذا يشعرنا بأن الخوف يداهمنا من كل اتجاه، سواء من الحديقة العامة، المدرسة، الجيران، ولا نعرف ماذا نفعل إزاء هذا الشعور المخيف، لأنه يشكل ضغطا علينا بشكل فعلي".

وفي السياق نفسه، قالت مراسلة صحيفة معاريف شيريت أبيتان، إن تهديد الهجمات الفلسطينية وصل إلى مدينة جديدة في وسط إسرائيل تدعى بهرتسيليا، مما دفع الأوساط الأمنية الإسرائيلية لإعلان حالة الاستنفار الكامل فيها.

وزادت أن الإسرائيليين باتوا يخشون إرسال أبنائهم للحدائق ورياض الأطفال، وفضلوا البقاء في بيوتهم. وفي أعقاب التحذيرات الأمنية من تنفيذ عملية فلسطينية في المدينة، أعلن رئيس بلديتها موشيه فادلون عن تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع المؤسسات التعليمية والأماكن المكتظة بالإسرائيليين، وتكثيف الجولات الميدانية لدوريات الشرطة في جميع أنحاء المدينة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية