تقليص خدمات أونروا بلبنان يغضب الفلسطينيين
وتجمع المعتصمون الذين حضروا من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان أمام إسكوا بدعوة من مختلف الفصائل الفلسطينية رافعين الأعلام الفلسطينية، وحاملين يافطات باللغتين العربية والإنجليزية تطالب أونروا بالتراجع عن قراراتها وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.
وتقدم المعتصمين ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات الاجتماعية والإنسانية، وعدد من رجال الدين.
دعم حتى العودة
من جانبه، اعتبر ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان علي بركة أن "قرارات أونروا تؤدي إلى قتل اللاجئين الفلسطينيين"، مطالبا بـ"استمرار تقديم خدمات أونروا حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم".
ودعا بركة الحكومة اللبنانية إلى "دعم مطالب اللاجئين من أجل المصالح المشتركة".
من ناحيته، دعا فتحي أبو العردات -في كلمة ألقاها باسم منظمة التحرير الفلسطينية– الأمم المتحدة إلى "التدخل لإجبار أونروا على التراجع عن قرارها".
وشدد المعتصمون على أن تحركاتهم ستستمر "حتى تراجع أونروا عن قرارها الذي ينال من حقوق اللاجئين الفلسطينيين"، منهين اعتصامهم بتقديم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة.
وقررت اللجان الشعبية بعد اجتماعات متعددة لها تنظيم حراك اعتراضي طوال هذا الأسبوع يتضمن إقفال جميع مكاتب مديري الوكالة في المناطق اللبنانية، وعدم السماح لسيارات أونروا بالتحرك داخل المخيمات، باستثناء سيارات جمع النفايات، وتنظيم اعتصام شعبي في وسط بيروت أمام مقر الأوسكوا.
وكانت إدارة أونروا في لبنان أصدرت قرارا باعتماد نظام استشفائي جديد للاجئين الفلسطينيين عبر تخفيض مستوى تغطية الوكالة للحالات المرضية والاستشفاء.