استمرار اختطاف البكاري وزميليه لليوم الحادي عشر

صور الزميل حمدي البكاري وهي من صفحته بفيسبوك.
صورة الزميل حمدي البكاري من صفحته بفيسبوك

مضت أكثر من عشرة أيام على اختطاف الزميل حمدي البكاري مراسل الجزيرة في اليمن، وزميليه المصور عبد العزيز الصبري والسائق منير السبئي، من مدينة تعز. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي لاقت تنديدا واسعا من جهات حقوقية وصحفية وناشطين.

واستنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" (غير حكومية مقرها باريس) تفاقم حالة انعدام الأمن في أوساط الصحفيين الذين يقومون بتغطية الحرب في اليمن، وفق بيان صدر أمس الثلاثاء على موقع المنظمة الإلكتروني الرسمي.

وطالبت المنظمة بـ"إطلاق سراح مراسل الجزيرة مع بقية أفراد الطاقم المرافق له، وجميع الصحفيين والإعلاميين المحتجزين في أيدي الجماعات المسلحة".

من جهتها، أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (غير حكومية مقرها القاهرة) عملية الاختطاف بمدينة تعز، وطالبت بإطلاق سراحهم.

وتحتل اليمن المرتبة 168 من أصل 180 بلدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وذلك بحسب تقرير نشرته "مراسلون بلا حدود" مطلع 2015.

وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية أصدرت بيانا طالبت فيه بالإفراج الفوري عن طاقمها، وحمّلت الخاطفين مسؤولية سلامة مراسلها حمدي البكاري ومرافقيه.

واتهمت المقاومة الشعبية -في بيان صدر الجمعة الماضي- الحوثيين بخطف البكاري وزميليه، وأوضح البيان أنه تم العثور على سيارة فريق الجزيرة قرب محلة الحرية، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في وسط تعز.

المصدر : الجزيرة