بحاح وأعضاء بحكومته يعودون إلى عدن

Yemen's exiled Vice President and Prime Minister Khaled Bahah (C) arrives at Aden airport in the southern port city of Aden, Yemen, 01 August 2015. Yemen's exiled Vice President and Prime Minister Khaled Bahah arrived on 01 August in Aden, four months after his government was forced to flee the southern city by Iran-backed rebels. The visit comes more than two weeks after Saudi-backed fighters loyal to exiled President Abdo Rabbo Mansour Hadi regained control of Aden from Houthi rebels, in a major setback for the rebels. EPA/STR BEST QUALITY AVAILABLE
بحاح يعود إلى عدن مع ثمانية من الوزراء ومسؤولين آخرين (الأوروبية-أرشيف)

أفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح وصل إلى مدينة عدن قادما من الرياض، بينما دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للانصياع للقرارات الدولية.

وأكد المراسل عدنان البوريني أن ثمانية من الوزراء رافقوا بحاح إلى عدن -التي أعلنها الرئيس اليمني سابقا عاصمة مؤقتة- بعد أسابيع من استكمال السيطرة عليها على يد المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني.

وأفاد المراسل بأن بعض المصادر تحدثت عن عودة بحاح إلى عدن وليس زيارتها، وذلك تمهيدا لعودة الرئيس اليمني.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر حكومي أن الوفد اليمني غادر الرياض فجر اليوم بشكل مفاجئ، وذلك لاستئناف أعمال الحكومة من الداخل اليمني بعد خمسة أشهر على وجودها في العاصمة السعودية.

وكشف المصدر أن من بين أعضاء الحكومة الذين رافقوا بحاح وزراء الداخلية والاتصالات والتخطيط والتعاون الدولي والمغتربين والشؤون الاجتماعية، فضلا عن المتحدث باسمها راجح بادي ومسؤولين آخرين في الحكومة.

من جهة ثانية، دعا الرئيس اليمني المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغط على مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح للانصياع للقرارات الدولية وبدء تنفيذها على أرض الواقع دون قيد أو شرط.

وأبدى هادي -أثناء لقاء جمعه في الرياض مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد– استعداد الحكومة اليمنية الدائم للتعاون مع كافة الجهود العربية والدولية التي تبذل لما من شأنه تحقيق مطالبات أبناء الشعب اليمني.

وكان الرئيس اليمني قرر قبل أيام بعد اجتماع مع رئيس حكومته رفض المشاركة في أي مفاوضات مع الحوثيين والرئيس المخلوع قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216.

وينص القرار 2216 على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من جميع المدن اليمنية التي سيطروا عليها خلال الهجوم الذي قاموا به في يوليو/تموز 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول