براميل يوليو قتلت 368 شخصا بسوريا

64 قتيلا بقصف بالبراميل على حي الشعار بحلب
جانب من الدمار الذي لحق بحي الشعار في حلب بسبب البراميل المتفجرة (الجزيرة)

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 368 شخصاً قتل جراء إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مناطق عدة في سوريا خلال يوليو/تموز الماضي.

وقال تقرير صادر عن الشبكة إن الطيران المروحي ألقى 2041 برميلاً متفجراً على محافظات عدة في سوريا.

وأوضح أن تلك القنابل أودت بحياة 368 شخصا بينهم 83 طفلا و63 امرأة، وأشار إلى أن القصف سبب أضرارا لنحو 27 بناية حيوية بينها منشآت دينية ومدارس ومراكز طبية.

وتعود بداية استخدام النظام الحاكم لسوريا البراميل المتفجرة كسلاح يلقى بالمروحيات العسكرية إلى أواخر عام 2012 حين ألقاها لأول مرة على مدينة سلقين، بمحافظة إدلب شمالي البلاد.

وتعتبر البراميل المتفجرة قنابل محلية الصنع لجأت إليها القوات الحكومية كون كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ، وهي ذات أثر تدميري كبير، وتعتمد على مبدأ السقوط الحر بوزن يتجاوز أحياناً الربع طن.

وبالنظر إلى كونها سلاحا عشوائيا، فإن غالبية ضحايا البراميل المتفجرة من المدنيين، وقد تصل نسبة الأطفال والنساء منهم إلى نحو 35% وفقا للشبكة السورية.

وأصدر مجلس الأمن القرار رقم 2139 يوم 22 فبراير/شباط 2014 أدان فيه استخدام البراميل المتفجرة، وطالب بالتوقف عن الاستهداف العشوائي للمدنيين.

المصدر : الجزيرة