المعلّم في طهران.. هل نحن إزاء مبادرة؟

Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif (R) escorts his Syrian counterpart Walid Muallem off the podium after a press conference in Tehran on December 8, 2014, ahead of a conference with their Iraqi counterpart on combating extremism. Iran is the main regional ally of Syrian President Bashar al-Assad, and Tehran has acknowledged sending military advisers to assist his forces in their fight against armed rebels and jihadist militants. AFP PHOTO/ ATTA KENARE
وليد المعلم (يسار) مع ظريف أثناء زيارة سابقة إلى إيران (الفرنسية/غيتي)

وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم إلى طهران في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ويجري مباحثات مع مسؤولين إيرانيين وروس، يتوقع أن تركز على جهود التوصل لحل دبلوماسي للصراع الدائر في بلاده منذ أربع سنوات.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المعلم سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين "العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والدولي"، كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن اجتماعا ثلاثيا إيرانيا روسيا سوريا سيعقد في طهران لمناقشة التطورات في سوريا.

وتتزامن زيارة المعلم مع وجود ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في العاصمة الإيرانية، حيث أجرى محادثات مع حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني، الذي أكد أن الزيارة تزيد من فرص الوصول لحل دبلوماسي للأزمة في سوريا.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن عبد اللهيان قوله "نرى تغييرا في إستراتيجية اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية، لو أنهم ظنوا قبل أربع سنوات أن الحرب هي الحل فإنهم الآن يفضلون التركيز على الدبلوماسية".

من جهته، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن اجتماع الوزير جون كيري ونظيريه السعودي عادل الجبير والروسي سيرغي لافروف في قطر يوم الاثنين "أكد الحاجة لحل سياسي للصراع، والدور المهم الذي تلعبه مجموعات المعارضة في الوصول لذلك الحل".

المصدر : وكالات