قتلى وجرحى بقصف النظام أحياء بريف دمشق

ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATHA medic carries an injured girl that survived from under debris caused by what activists said was barrel bombs dropped by forces loyal to Syria's President Bashar Al-Assad in Douma, Eastern Al-Ghouta, near Damascus, Syria August 22, 2015. REUTERS/Bassam Khabieh
آثار الدمار بعد قصف النظام أحياء في دوما بريف دمشق (رويترز)
قالت مراسلة الجزيرة في ريف دمشق إن أربعة مدنيين قتلوا، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في غارات لطائرات النظام على أحياء سكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

كما استهدفت غارات النظام بلدتي حرستا ودوما في ريف دمشق وحي جوبر جنوبي دمشق. وكانت قوات النظام كثفت قصف مناطق الغوطة الشرقية منذ أكثر من أسبوع، مما تسبب في مقتل نحو 250 شخصا، وإصابة أكثر من ألف آخرين. 

وفي شمال البلاد، قال تنظيم الدولة الإسلامية إن مقاتليه سيطروا على قرى دلحة وحربل وصندف بريف حلب الشمالي، وإن أحد مقاتليه فجر نفسه بسيارة ملغمة داخل مدينة مارع.

في المقابل، قالت المعارضة المسلحة إنها قتلت عشرات من مقاتلي التنظيم، إثر صدها هجوما شنه أفراده على المدينة، وهي من أكبر معاقل المعارضة في ريف حلب الشمالي.

وتقع مارع على خط إمداد رئيسي لفصائل المعارضة بين محافظة حلب وتركيا، ويحاول تنظيم الدولة منذ أشهر اقتحامها.

سريان هدنة
وبدأ صباح أمس سريان هدنة إنسانية 48 ساعة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، بالتزامن مع هدنة أخرى في الزبداني بريف دمشق، وذلك بعد أن توصلت المفاوضات في تركيا بين حركة أحرار الشام والوفد الإيراني إلى اتفاق بهذا الشأن. 

وسبقت الهدنة عمليات قصف من قبل فصائل المعارضة المسلحة على بلدتي كفريا والفوعة بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، وقالت المعارضة إن ذلك جاء ردا على القصف الذي تتعرض له مدينة الزبداني من قبل جيش النظام وحزب الله اللبناني والقوات الموالية لهما. 

وهذه هي الهدنة الثانية من نوعها في المنطقتين، حيث هدفت الهدنة الأولى التي بدأت في 12 أغسطس/آب الجاري إلى إعطاء فرصة للمفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال، لكنها انهارت بسبب خلافات حول إطلاق سراح سجناء، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان حينذاك. 

وفي السياق، أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل خمسة مسلحين من حزب الله اللبناني بالاشتباكات التي شهدتها الزبداني قبل سريان الهدنة. 

وبذلك ارتفع عدد قتلى حزب الله منذ انطلاق معركة الزبداني مطلع يوليو/تموز الماضي إلى 75 عنصرا، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.

المصدر : الجزيرة + وكالات