تنظيم الدولة يسقط مروحية ويتكبد خسائر بالأنبار
وتركز القصف على حيي الأندلس والرسالة وسط المدينة، وعلى حي جبيل في جنوبها، وأسفر عن أضرار بالمنازل والممتلكات، وفق مصادر محلية.
ويأتي هذا القصف في ظل موجة نزوح من الفلوجة بسبب قصف عشوائي من قبل قوات الجيش العراقي، مما أدى إلى تكدس العائلات في معبري الفلاحات (غربي المدينة) والبوشجل (شمالها).
وفي الرمادي أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار إبراهيم الفهداوي أن "القوات الأمنية خاضت مواجهات واشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم شرق المدينة وقصفت مواقعهم براجمات الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون، مما أسفر عن مقتل 57 عنصرا من التنظيم وجرح خمسة أفراد من القوات الأمنية، على حد قوله.
وأشار في حديث لوكالة الأناضول إلى أن القوات الأمنية انطلقت من منطقتي حصيبة والضيق، "وهي تتقدم من المحور الشرقي لدخول مدينة الرمادي، لكن العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة والبيوت التي فخخها، تعيق تقدم القطعات الأمنية هناك".
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني في الفرقة الأولى بالجيش العراقي لوكالة الأناضول إن مواجهات واشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم تدور في الجزء الجنوبي والغربي من الصقلاوية، وهي المناطق التي ما زالت حتى اليوم خاضعة لسيطرة التنظيم.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الاثنين الماضي انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم الدولة، بعد نحو شهرين على إرسال تعزيزات من الجيش ومليشيا الحشد الشعبي إلى المحافظة.
وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قد أكد -أثناء زيارته قطاعات عسكرية تحتشد بمناطق الثرثار (شمال مدينة الرمادي)- أن الخطة العسكرية التي تتبعها القوات العراقية لاستعادة مدينة الرمادي تسير وفق توقيتاتها الزمنية، وأن تحرير المدينة أصبح في متناول اليد، على حد قوله.