قتلى بهجمات على الشرطة وتفجير بالقاهرة
قتل شرطيان مصريان الثلاثاء برصاص مسلحين في حلوان وبني سويف، كما استهدف هجوم ثالث نقطة تفتيش بالإسكندرية. وجاءت الهجمات بعد ساعات من مقتل اثنين في انفجار سيارة غربي القاهرة، مما يشير إلى تصاعد الهجمات المسلحة بعد يوم من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على نقطة تفتيش شرقي مدينة الإسكندرية (شمال غرب القاهرة)، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأمن، لكن مصادر أمنية أخرى نفت سقوط مصابين، وأكدت أن المهاجمين لاذا بالفرار.
ووقع هذا الهجوم بفارق زمني قصير عن إطلاق النار الذي استهدف أفراد حراسة متحف الشمع في حلوان جنوبي العاصمة المصرية, وأسفر عن مقتل أمين شرطة، وفقا لمصادر أمنية.
وفي هجوم آخر قتل شرطي وأصيب أربعة في هجوم شنه مسلحون يركبون دراجتين ناريتين وسيارة على سيارتي شرطة في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة.
وقال محرر الشؤون المصرية بقناة الجزيرة عبد الفتاح فايد إن قنبلتين ضعيفتي المفعول انفجرتا الثلاثاء في بلدة "سمسطا" في بني سويف جنوبي القاهرة, دون أن تتسببا في إصابات.
وكان شخصان قتلا في وقت سابق الثلاثاء في انفجار سيارة كانا بداخلها قرب قسم للشرطة بمدينة السادس من أكتوبر غربي القاهرة. وقالت وزارة الداخلية المصرية إن أحد المارة أصيب بجروح خطيرة في الانفجار. وقالت مصادر للجزيرة إن انفجارين آخرين سمع دويهما لاحقا.
وقال محرر الشؤون المصرية في الجزيرة عبد الفتاح فايد إن وزارة الداخلية المصرية لم تحدد ما إذا كان مركز الشرطة الذي انفجرت السيارة بالقرب منه هو المستهدف. وأضاف استنادا إلى مصادر أمنية أن السيارة انفجرت على ما يبدو إثر ارتطامها بمطب في الطريق.
وأشار إلى أن انفجارا ثانيا وقع بفارق خمس دقائق عن الانفجار الأول بعد تجمع بعض السكان. وحدث الانفجار بعد يوم واحد من تفجير سيارة مفخخة بحي مصر الجديدة أسفر عن مصرع النائب العام هشام بركات.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء إلى تشديد القوانين, والتعجيل بتنفيذ الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المؤبد على المناهضين للانقلاب العسكري الذي وقع قبل عامين.