مقتل قيادي مطلوب بتنظيم الدولة بغارة بالموصل

epa04416226 A handout picture made available by the US Department of Defense (DoD) on 25 September 2014 shows a formation of US Navy F-18E Super Hornets leaving after receiving fuel from a KC-135 Stratotanker over northern Iraq, 23 September 2014. These aircraft were part of a large coalition strike package that was the first to strike Islamic State (IS or ISIL) targets in Syria. Airstrikes carried out on late 24 September 2014 against Islamic State targets in Syria hit oil refineries that the US says provide a revenue stream for the militants, the Pentagon says. The oil refineries provide about 2 million US dollar a day in revenue for the Islamic State, Rear Admiral John Kirby says. Kirby spoke after the raids ended and all aircraft returned safely. The United States was joined by Saudi Arabia and the United Arab Emirites in carrying out the strikes, Kirby says. EPA/DOD/US AIR FORCE/SGT. SHAWN NICKEL HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
القتيل التونسي في الغارة الأميركية له صلة بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي (الأوروبية-أرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الاثنين مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة الإسلامية بغارة جوية على مدينة الموصل في شمالي العراق منتصف الشهر الجاري، مشيرة إلى أن القتيل له صلة بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي شرقي ليبيا في سبتمبر/أيلول 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.

وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ستيف وارن في بيان إن القتيل تونسي الجنسية ويدعى علي عوني  الحرزي، مضيفا أنه كان يؤدي دورا هاما في تجنيد جهاديين من دول شمال أفريقيا وإرسالهم للقتال في صفوف التنظيم في سوريا والعراق.

واعتبر المتحدث في بيانه أن "مقتله سيضعف قدرات تنظيم الدولة على ضم جهاديين يتحدرون من شمال أفريقيا إلى الجبهتين العراقية والسورية".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في مايو/أيار عن مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يرشدها إلى الحرزي الذي كانت تشتبه في أنه مسؤول عن تزويد تنظيم الدولة بالانتحاريين.

وكانت محكمة في تونس استجوبت هذا الجهادي بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي ثم أطلقت سراحه في يناير/كانون الثاني 2013، وذلك بعد أن استجوبه في 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 في تونس مطولا أربعة عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف بي آي".

المصدر : الجزيرة + وكالات