مقتل سبعة مدنيين بقصف الجيش العراقي الفلوجة بالبراميل
قتل سبعة مدنيين -بينهم امرأة حامل وطفلاها- وأصيب سبعة آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات الجيش العراقي على أحياء سكنية بالفلوجة غربي بغداد. في المقابل قتل جنديان وعنصران من مليشيات الحشد الشعبي بصواريخ تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت مصادر طبية عراقية أعداد ضحايا قصف الأحياء السكنية في مدينة الفلوجة ومحيطها، حيث تركز القصف على حيي السكك والجولان شمالي المدينة.
وتعرضت منطقة الحصّي جنوب الفلوجة إلى قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن هدم خمسة منازل بالكامل وتدمير ثلاث سيارات مدنية وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة.
وقال مراسل الجزيرة في العراق وليد إبراهيم إن القصف المكثف على مدينة الفلوجة ومحيطها ربما ينبئ بأنها ستكون الخطوة المقبلة للجيش العراقي حتى يحررها من سيطرة تنظيم الدولة الذي يبسط سيطرته على معظم أراضي محافظة الأنبار غربي العراق.
وأفاد المراسل بأن الفلوجة وضواحيها تتعرض لغارات جوية وقصف مدفعي بشكل شبه يومي تستهدف غالبا الأحياء السكنية، وهو ما أجبر معظم سكان المدينة على النزوح إلى مناطق أكثر أمنا.
من جهة أخرى، قالت مصادر في الجيش العراقي لمراسل الجزيرة إن جنديين عراقيين واثنين من أفراد مليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب ستة آخرون جراء إطلاق تنظيم الدولة صواريخ شديدة الانفجار على مقر الفرقة الأولى في معسكر "طارق" شرقي الفلوجة.
كما أسفر القصف عن احتراق عربة عسكرية ومنزلين خشبيين تتخذهما مليشيات الحشد الشعبي مركزاً صحياً.
أما في شمال شرق بغداد، فقد أعلن الجيش العراقي -وفق وكالة الأنباء الألمانية- مقتل 19 من عناصر تنظيم الدولة -بينهم قيادات عربية- وإصابة خمسة بجروح في قصف للطيران العراقي استهدف معاقل التنظيم في قرى محافظتي صلاح الدين وديالى.
وفي تطور آخر ولكن في العاصمة بغداد، قالت الشرطة ومسعفون إن مسلحين يستقلون سيارة مسرعة أطلقوا النار على عربة تقل مسؤولين بوزارة الداخلية العراقية اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أصيب فيه أيضا شخص في حي البلديات شرقي بغداد.