قتلى وأسرى من الحوثيين في اليمن

المقاومة الشعبية تتقدم بجهة صرواح غرب محافظة مأرب
عناصر من المقاومة الشعبية أثناء اشتباكات سابقة مع قوات الحوثيين بمحافظة مأرب (الجزيرة)

قتل 17 من مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس المعزول علي صالح في اشتباكات بمحافظة مأرب التي تعرضت مواقعهم فيها لقصف قوات التحالف، وذلك وسط معاناة إنسانية بالغة في عدن بجنوب اليمن.

وقالت مصادر للجزيرة إن المقاومة الشعبية أسرت كذلك أربعة من قوات الحوثيين وحلفائهم، وجرحت آخرين في الاشتباكات التي دارت بينها مدعومة بالجيش من جهة ومليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى.

وأضافت المصادر أن أحد عناصر المقاومة قتل وأصيب آخرون، وأنه تم صد هجوم الحوثيين ومنعهم من التمركز في الجبال المحيطة بموقع نخلا الذي تتخذه المقاومة مكانا لتجمع مقاتليها.

من جهة أخرى، قتل اثنان من الحوثيين في مواجهات متقطعة تشهدها جبهة الجفينة غربي مأرب.

وفي تعز (جنوب)، أفاد مراسل الجزيرة أن عشرات سقطوا بين قتيل وجريح خلال معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين، أثناء تصدي المقاومة لهجوم للحوثيين شمال تعز وشرقها.

وأفاد مراسل الجزيرة في تعز حمدي البكاري أن مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع استأنفت فجر اليوم قصف أحياء سكنية في مدينة تعز، في حين اندلعت اشتباكات بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي في حي الجمهوري وشارع الأربعين في المدينة.

وقد استمر قصف الحوثيين العشوائي على الأحياء السكنية مما أوقع ضحايا من المدنيين.

وقصف الحوثيون أحياء سكنية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما استمرت غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على أنحاء عدة من البلاد، بحسب مصادر طبية وشهود.

في هذه الأثناء، شنت طائرات التحالف نحو سبع غارات على مواقع وتجمعات وآليات للحوثيين في جبهة نخلا بمحافظة مأرب.

إنسانيا، يعاني أهالي مدينة عدن جنوبي اليمن أوضاعا صعبة جراء قصف الحوثيين الأحياء السكنية، مما اضطر العديد من العائلات للنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.

وتعاني عدن -إضافة إلى القتال على الأرض والغارات- من انتشار أمراض خطرة مثل حمى الضنك والملاريا، فضلا عن انقطاع المواد الغذائية.

ووفق الأمم المتحدة، قتل في النزاع الدائر في اليمن منذ 26 مارس/آذار أكثر من 2600، كذلك فإن 80% من الشعب -أي عشرون مليون نسمة- في حاجة إلى مساعدات طارئة.

المصدر : الجزيرة + وكالات