الجيش المصري يحفر خندقا على حدود غزة

Egyptians evacuate their homes during a military operation by Egyptian security forces to demolish some buildings in the Egyptian city of Rafah near the border with southern Gaza Strip October 29, 2014, as Egypt began setting up a buffer zone along the border with the Hamas-run territory to prevent militant infiltration and arms smuggling following a wave of deadly attacks. The move, which is set to result in the demolition of hundreds of homes, comes after a suicide bombing in the Sinai Peninsula killed at least 30 soldiers last week. AFP PHOTO/ SAID KHATIB
المنطقة العازلة تتعزز بحفر خندق على حدود غزة, سيكون بعمق عشرين مترا وعرض عشرة أمتار (غيتي/الفرنسية-أرشيف)

باشر الجيش المصري حفر خندق في شمال سيناء على طول الحدود مع غزة بحجة منع التهريب ليعزز المنطقة العازلة التي تقيمها السلطات المصرية منذ أشهر, والتي تسببت في تهجير آلاف السكان, خاصة في منطقة رفح.

وقالت مصادر أمنية إن الخندق الذي يبعد كيلومترين عن الحدود يسير بطريق التفافي، وسيكون عمقه عشرين مترا وعرضه عشرة أمتار, وأضافت أنه تم تحديد مسارات للمركبات والمارة.

وتابعت أن الخندق سيساعد على رصد الأنفاق التي ما زال يجري استخدامها في عمليات التهريب والتي تقول السلطات المصرية إنها خطر على البلاد.

ووفقا للمصادر نفسها فإنه بعد اكتمال حفر الخندق لن تستطيع أي مركبة أو فرد المرور في الشريط الحدودي إلا عبر الخندق.

وانتقد بعض السكان في شمال سيناء الخندق قائلين إنه خنق حركة المرور, وتسبب في تدمير مزروعاتهم التي يعيش عليها كثير من المزارعين في المنطقة.

وكانت السلطات المصرية ضاعفت إلى كيلومتر عمق منطقة أمنية عازلة على حدودها مع قطاع غزة. وبدأت إقامة هذه المنطقة الخريف الماضي بعد هجمات دامية استهدفت الجيش والأمن المصريين في شمال سيناء, وتبناها تنظيم أنصار بيت المقدس الذي تحول نهاية العام الماضي إلى تنظيم ولاية سيناء بعدما بايع تنظيم الدولة الإسلامية.

وضمن مخطط المنطقة العازلة تم هدم مئات المنازل في مدينة رفح, وقال محافظ شمال سيناء مطلع العام الحالي إن السلطات تعتزم إزالتها بالكامل ثم بناء مدينة رفح جديدة. وأعلنت الحكومة المصرية أنها ستعوض السكان الذين يجري هدم منازلهم وتجريف مزارعهم بشمال سيناء.

المصدر : رويترز