مقتل أفراد شرطة صومالية بهجوم للشباب جنوب مقديشو

مقاتلون من حركة الشباب في استعراض لهم في ضواحي مقديشو
مقاتلون من حركة الشباب في استعراض سابق لهم في ضواحي مقديشو (الجزيرة)

قاسم أحمد سهل-مقديشو

قال سكان محليون ومسؤولون حكوميون إن أكثر من عشرة أفراد من الشرطة الصومالية قُتلوا في هجوم شنه مقاتلون من حركة الشباب المجاهدين على موقع للشرطة بمدينة أفجوي على بعد 30 كلم جنوب مقديشو.

وعرضت الحركة صورا قالت إنها جثث لجنود إثيوبيين قُتلوا في كمين نصبته لهم في الطريق بين مقديشو ومدينة بيدواه جنوب الصومال قبل أسبوع.

وذكر عدد من أهالي مدينة أفجوي أنهم سمعوا تبادل إطلاق نار كثيف صوب منطقة موكايغا بأفجوي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، دون معرفة الخسائر الناجمة عن الحادث.

من جانبه أكد عبد القادر محمد نور سيدي محافظ شبيلي السفلى، التي تتبعها أفجوي إداريا، وقوع الهجوم على الموقع التابع للشرطة الحكومية في المدينة.

وقال في تصريح للجزيرة نت إن أكثر من عشرة عناصر من الشرطة الحكومية قُتلوا في الهجوم وأُصيب آخرون بجروح، كما استولى مقاتلو حركة الشباب على ثلاث سيارات للشرطة قبل أن تصل التعزيزات العسكرية التي بدأت بملاحقة المهاجمين، بحسب قوله.

ويتزامن هذا الهجوم مع تعزيز الشرطة الحكومية وكافة أجهزة الأمن الحكومية وجودها في العاصمة والمناطق الأخرى، بالتعاون مع شرطة قوات الاتحاد الأفريقي تحسبا لأي هجوم تشنه حركة الشباب خلال شهر رمضان.

وفي موضوع متصل، عرضت حركة الشباب صورا ذكرت أنها لجنود إثيوبيين قتلوا الأسبوع الماضي على أيدي مقاتليها في كمين في الطريق الواصل بين مقديشو ومدينة بيدواه.

وقالت الحركة في بيان مصحوب بالصور، حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، إنها قتلت في الكمين ستين جنديا إثيوبيا.

ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الاتحاد الأفريقي على الصور التي نشرتها الحركة، غير أن بيانا صحفيا صدر منها في وقت سابق من الأسبوع الماضي أفاد أنهم أفشلوا محاولة لمقاتلين من الشباب نصب كمين لقافلة تحمل مواد إغاثية في منطقة "جميعو" التي تبعد نحو 150 كلم غربي العاصمة، وأنه تم دحر المهاجمين.

المصدر : الجزيرة