المعارضة السورية تبدأ معركة جديدة بريف حماة

المعارضة السورية تبدأ معركة جديدة بريف حماة
المعارضة تقول إن هدف المعركة السيطرة على الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام قرب مدينة محردة ومطار حماه (الجزيرة)

أعلنت فصائل المعارضة السورية بدء معركة جديدة في الريف الشمالي لحماة وسط البلاد أطلقت عليها "فتح من الله" بهدف السيطرة على عدد من الحواجز العسكرية التابعة لـقوات النظام قرب مدينة محردة ومطار حماة.

وقال نشطاء إن فصائل المعارضة سيطرت على حاجز في ريف حماة الشمالي بعد اشتباكات مع قوات النظام كبدته فيها خسائر في العتاد والأرواح.

وأفاد المكتب الإعلامي في فيلق الشام بأنّ الفيلق وفصائل المعارضة تمكنوا أيضا من السيطرة على حاجز مدجنة شجاع قرب قرية معركبة، بينما تتواصل الاشتباكات في الحواجز المحيطة.

كذلك، تمكنت الفصائل من تدمير ثلاث دبابات وسيارة عسكرية، وقتلت أكثر من 30 عنصرا وجرحت عددا آخر، أثناء الاشتباكات على حواجز معركبة والمصاصنة.

وكانت المعركة بدأت باستهداف سيارة للنظام عند حاجز المصاصنة بصاروخ حراري أسفر عن دمارها ومقتل كل من كان فيها، تزامنا مع قصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد بغية تعطيله لمنع طائرات النظام من الإقلاع.

وقال القائد العسكري في فيلق الشام النقيب سالم الأبرش إن "المعركة التي استمر الإعداد لها شهرا كاملا ستكون حاسمة، والهدف الأساسي منها تحرير الحواجز في ريف حماة الشمالي والوصول إلى مطار حماة، كمقدمة لمعركة لاحقة من أجل فتح مدينة حماة".

وقال نشطاء إن القصف التمهيدي المدفعي والصاروخي استهدف حواجز قوات النظام في مناطق الفريكة وتل أعور وتل خطاب وتلة الياس وتل الزهور.

في المقابل نفذت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام أكثر من 15 غارة على بلدة اللطامنة وكفرزيتا المتاخمتين لمناطق الاشتباك، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا حتى اللحظة.

تجدر الإشارة إلى أن فصائل المعارضة المسلحة خاضت أكثر من خمس معارك على هذه الحواجز خلال العام الحالي، وكلها باءت بالفشل، وعزا قادة عسكريون في المعارضة ذلك إلى صعوبة المنطقة وانكشافها على حواجز النظام، إضافة لوجود خطوط الإمداد الرئيسية للنظام وقربها من مطار حماة، مما جعلها عرضة للقصف المكثف.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول