مغردون متفائلون بعد إعلان الرياض وآخرون ينتقدون

وسم إعلان الرياض حول حل الأزمة في اليمن

أنس فوزي-الجزيرة

انخرطت وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد البيان الختامي لمؤتمر "إنقاذ اليمن" بالرياض في نقاشات بشأن الوثيقة التي صدرته عنه، لتطغى روح التفاؤل على وسم #إعلان_الرياض" بموقع تويتر، رغم أن البعض لم يكن راضيا تماما عن النتائج.

فقد انطوت تغريدات عن نتائج المؤتمر على تفاؤل واطمئنان لمستقبل اليمن بعد صدور وثيقة الرياض، ويذهب "فائق منيف" في تغريدة على حسابه إلى أن "هذا البلد السعيد يستحق أن يكون مصدرا للسعادة بعد إعادة الأمل وسحب السم الإيراني من جسده".

بدوره، يشيد "جمعان القارحي" بسياسة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تجاه اليمن، حيث يقول "جاء للم شمل اليمن، تسلموا يا قيادة بلادنا لقد أثبتم أنكم صمام أمان لأمتكم".

وعلّق بعض المغردين على مؤتمر جنيف الذي قد يعقد بمشاركة كل القوى اليمنية وبرعاية الأمم المتحدة، فكتب "كمال البعداني" على حسابه أنه "مؤامرة إيرانية أميركية لإجهاض عاصفة العرب يجب رفضها".

ويذهب "الصلاحي الصعيدي" في تغريدة أخرى إلى رفض الذهاب لجنيف قائلا "أتمنى أن يتم تفعيل إعلان الرياض فورا ولو بالقوة، أتمنى ألا يُجَرّ اليمن إلى اتفاقات في جنيف مثل سوريا".

أما "تركي العويردي" فاعتبر في تغريدة أن إعلان الرياض "قطع الطريق على إيران وروسيا والولايات المتحدة في أي محاولة للالتفاف على القرار اليمني والعربي".

في المقابل، تعرضت قرارات مؤتمر الرياض لهجوم من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي، التي جادل أنصارها على تويتر بأن وثيقة الرياض "انتهاك للسيادة والخصوصية اليمنية". وقالت "ريما شعلان" "لم يتبق إلا أن يعهد إعلان الرياض لدول التحالف بإعادة صياغة دستور اليمن".

كما أن بعض مؤيدي عملية عاصفة الحزم، ومن بعدها عملية إعادة الأمل، بقيادة السعودية لم يخفوا انتقادهم ما يعتبرونه تقصيرا في بعض النواحي، وهذا الرأي نابع من قلقهم من تعدد المؤتمرات والبيانات، وتأخر الحسم الميداني باليمن.

وفي هذا السياق، يتساءل عبد الله بن إبراهيم مستنكرا "لماذا لم تُصَنَّف عصابات الحوثي كمنظمات إرهابية؟" وهو تساؤل يفتح النقاش بشأن الهدف من عاصفة الحزم، وهل هي مجرد إعادة للشرعية؟ أم هي حرب اقتلاع للحوثيين ومكونهم السياسي؟

المصدر : الجزيرة