الجابري يتهم الحشد الشعبي بتنفيذ أجندة إيرانية بالعراق

FILE - In this undated file photo posted on a militant website on Friday, Sept. 19, 2014, which has been verified and is consistent with other AP reporting, Islamic State group policemen stand guard in front of a police station in Nineveh province, Iraq. The militant chatter spread like wildfire. Within minutes of news breaking about the deadly terror attack on a Paris newspaper, supporters of the Islamic State group extolled the suspects in the massacre as "lions of the caliphate" and praised the killings on social media. (AP Photo via militant website, File)
انسحاب الجيش العراقي من نينوى أفسح المجال لتنظيم الدولة الإسلامية لاحتلالها (أسوشيتد برس)

اتهم أحد قادة قوى المعارضة في العراق مليشيات الحشد الشعبي الشيعية بتنفيذ مشروع إيراني للسيطرة على المناطق السنية في البلاد.

وقال رئيس المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق الشيخ زيدان الجابري إن ما يسمى بالحشد الشعبي يقوم بحرق البيوت ونبش القبور، متهماً إياه بتنفيذ مشروع إيراني للسيطرة على محافظة الأنبار غربي البلاد.

كما اتهم الجابري جيش الحكومة الاتحادية بتسليم مدينة نينوى شمالي البلاد إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضح في حديثه لنشرة سابقة أمس الاثنين لقناة الجزيرة أن الجيش العراقي هو من سلّم المدينة بعد انسحابه منها العام الماضي.

وكانت مناطق واسعة قد سقطت في يد تنظيم الدولة في يونيو/حزيران الماضي بعد أن أخلاها الجيش تاركاً وراءه كميات كبيرة من السلاح والعتاد.

وفي وقت سابق الاثنين، أفاد المجلس العسكري العام لثوار العراق بأن عددا كبيراً من أفراد الجيش والشرطة ومجالس الصحوات سقطوا بين قتيل وجريح في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، في انفجار ثلاث سيارات مدرعة غنمها مسلحوه.

وقال المجلس إن السيارة الأولى استهدفت حاجزاً للشرطة في منطقة الجرايشي شمال غرب الرمادي أسقطت قتلى وجرحى ودمرت ست سيارات مدرعة.

أما السيارة الثانية فاستهدفت ثكنة للجيش في شارع المستودع وقتلت وأصابت عددا من الجنود ودمرت دبابة وثلاث آليات.

ودمرت السيارة الثالثة بناية بمن فيها من أفراد جيش وقناصة من الصحوات في حي العادل بالمدينة ذاتها.

والمجلس العام لثوار العراق كيان معارض أُسس منتصف يناير/كانون الثاني 2014 ويضم المجالس العسكرية لمن سماهم في بيان حينها بالثوار في كل من الرمادي وصلاح الدين والضلوعية والتأميم وأبو غريب وبغداد والشرقاط.

يشار إلى أن مجالس عسكرية كانت قد شُكِّلت بعد فض الجيش اعتصام ممثلي عشائر الأنبار في الرمادي أواخر عام 2013 وما أسفر عنه من فقدان الحكومة المحلية السيطرة على غالبية المناطق في المدينة.

المصدر : الجزيرة