عاصفة الحزم تحد تحرك الحوثيين وتدعم المقاومة

أكد المتحدث باسم عاصفة الحزم العميد أحمد عسيري أن أهداف المرحلة الجديدة من حملة التحالف تكمن في منع مليشيات الحوثي من التحرك على الأرض وتسهيل عمليات إغاثة المدنيين اليمنيين ودعم الأعمال الإنسانية.

وخلال الإيجاز الصحفي اليومي، أشاد العسيري "باستمرار عودة القادة العسكرين اليمنيين إلى الشرعية وترك التعاون مع جماعة الحوثي"، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن يسرع إنهاء العمليات العسكرية والقضاء على الخطر الذي تمثله مليشيات الحوثي.

وذكر العسيري أن اليوم (وهو السادس والعشرون من عمليات عاصفة الحزم) شهد استمرار وصول المواد الإغاثية إلى الموانئ اليمنية، مشيرا إلى وصول سفينة من جيبوتي محملة بالمساعدات الإنسانية، وأنها عند عودتها حملت عددا من الجرحى للعلاج في مستشفيات جيبوتي.

من جهة أخرى انتقد العسيري منع الحوثيين لطائرة تتبع منظمة أطباء بلا حدود من مغادرة مطار صنعاء، معتبرا أنه إجراء تعسفي من قبل الحوثيين يعرض أفراد المنظمة لخطر الموت.

وعن الأهداف التي تم استهدافها خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بيّن العسيري أن أبرزها كان استهداف مخزن كبير للسلاح في فج عطان بالقرب من العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن حجم الانفجارات التي حدثت يؤكد أن المخزن كان يحتوي بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية على متفجرات ضخمة شديدة الانفجار.

وأكد أن هناك استهدافا مكثفا لتحركات الحوثيين على الأرض في عدة مناطق من اليمن وهو الأمر الذي أدى إلى منعهم من التقدم، ودعم لجان المقاومة الشعبية اليمنية وتحولها من حالة الدفاع إلى الهجوم.

وقال العسيري إنه في ليلة أمس تم إحباط هجوم لقوات الحوثي استهدف الأراضي السعودية، واصفا المحاولة بأنها "عملية انتحارية".

وأوضح أن الرد على الحوثيين كان من قبل القوات السعودية، وقد أدى إلى مقتل جندي سعودي وجرح آخرين.

وخلال الإيجاز الصحفي، حذر العسيري القبائل من استضافة الحوثيين ومعداتهم، مشيرا إلى أن ذلك يجعلها أهدافا مشروعة لعمليات عاصفة الحزم.

وعن وضع المقاومة الشعبية اليمنية، قال العسيري إن المقاومة تحقق تقدما في مناطق كريتر وخور مكسر والمعلا في محافظة عدن بجنوب البلاد، مشيرا إلى أنها تحولت من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم.

المصدر : الجزيرة