عشرات الضحايا من الجنود بهجمات في سيناء

كمائن المسلحين في طريق الشيخ ويد والجوره بسيناء
صورة سابقة نشرها ما يسمى تنظيم ولاية سيناء لعدد من عناصره

ارتفعت حصيلة الهجمات التي شنها اليوم الخميس مسلحون يعتقد أنه مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع عسكرية وأمنية مصرية شمالي سيناء، إلى 15 قتيلا و24 جريحا في صفوف العسكريين والأمنيين, كما قتل مدنيان وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وهاجم المسلحون حاجزين عسكريين في منطقتي الخروبة وقبر عمير في الشيخ زويد, واستهدفوا بشكل متزامن ثلاثة مواقع عسكرية وأمنية أخرى. وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إن الهجمات المنسقة بدأت بتفجير سيارة إسعاف ملغمة مسروقة في كمين, مشيرا إلى تعرض أربعة كمائن أخرى لهجمات متزامنة.

وأضاف فايد أن المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية وأسلحة رشاشة في هذه الهجمات, وهو ما كانت أشارت إليه مصادر أمنية مصرية. وقال فايد أيضا إن الهجمات الجديدة في سيناء تأتي في ظل عمليات عسكرية للقوات المصرية ضد من تصفهم السلطات بالتكفيريين, في إشارة إلى مسلحي "ولاية سيناء" المبايعة لـتنظيم الدولة الإسلامية.

من جهتها, قالت مصادر أمنية بسيناء إن القوات المتمركزة في الكمائن المستهدفة استبسلت في الدفاع عنها وقتلت 15 من المهاجمين. كما قالت مصادر عسكرية إن طائرات الأباتشي قصفت عدة أهداف جنوب قبر عمير يعتقد أنها لسيارات المهاجمين.

ويرجح أن المهاجمين على صلة بما يسمى "ولاية سيناء", وهو التنظيم الذي كان يسمي نفسه "أنصار بيت المقدس" قبل أن يبايع تنظيم الدولة. وكان هذا التنظيم تبنى معظم الهجمات التي استهدفت القوات العسكرية والأمنية المصرية شمالي سيناء في الأشهر القليلة الماضية.

وكان من بين أعنف عمليات تنظيم ولاية سيناء العملية التي استهدفت مقار عسكرية في شمالي سيناء نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقعت عشرات القتلى في صفوف الجيش المصري. ورد الجيش والأجهزة الأمنية بحملات عسكرية وأمنية شملت تدمير مئات المنازل برفح قرب الحدود مع قطاع غزة, فضلا عن تدمير مزيد من الأنفاق.

المصدر : الجزيرة + وكالات