أحمد الحريري: حزب الله صار ذراعا عسكرية لإيران

صورة نشرها موقع تيار المستقبل على الإنترنت لأحمد الحريري مخاطبا احتفالا شمال بيروت
صورة نشرها موقع تيار المستقبل لأحمد الحريري أثناء مخاطبته أمس احتفالا شمال لبنان

قال أمين عام تيار المستقبل في لبنان أحمد الحريري إن حزب الله يأخذ على التيار دعمه السعودية، بينما صار الحزب بالقول والفعل الذراع العسكرية لإيران في لبنان وسوريا والعراق، حسب تعبيره.

وأضاف الحريري -في احتفال شعبي شمال البلاد أمس الخميس- أن حزب الله يجيز لنفسه أن يقاتل خلافا لمصلحة لبنان، ويريد من الآخرين التزام الصمت تجاه ما سماها الجرائم الإيرانية في البلدان العربية.

وقال إن حزب الله يصر على إشعال البلد تنفيذا لما سماها "أجندة الوهم" الإيرانية المتأزمة اليوم من أجندة "الحزم العربية" التي تقودها السعودية بتحالف عربي واسع وتغطية دولية كرسها مجلس الأمن الدولي".

وتشهد الساحة اللبنانية سجالا إعلاميا بين قياديي كل من تيار المستقبل وحزب الله على خلفية عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران والمتحالفين مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعدما اجتاحوا صنعاء وشنوا هجوما على عدن.

وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أمس إن الحزب وقيادته يفخرون بأن يكونوا مع إيران، ورأى أن عاصفة الحزم تخدم إسرائيل وتفتت المنطقة العربية.

من جهتها، رأت كتلة حزب الله البرلمانية في بيان أصدرته أمس أن ما وصفتها بالنتائج الكارثية على استقرار اليمن والمنطقة تؤكد "الخطيئة التاريخية والإستراتيجية للعدوان على هذا البلد العربي الشقيق وشعبه المظلوم".

وكان وزير الداخلية اللبناني والنائب في البرلمان عن كتلة المستقبل نهاد المشنوق اتهم إيران في كلمة له خلال احتفال ببيروت مساء الثلاثاء بأنها "تقود عاصفة الوهم بينما السعودية تقود عاصفة الحسم في وجهها".

وقال "سمعنا قبل أيام كلاماً يتوعد السعودية بالهزيمة وبتمريغ أنفها بالتراب، وأنا أقول من بيروت أن من سيُمرّغ أنفه بالتراب هو كل من احترف ثقافة العدوان والإلغاء"، وذلك ردا على تصريحات للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي توعد فيها السعودية بالهزيمة.

ووصف المشنوق خامنئي دون أن يسميه بأنه "قائد كل الحروب والاشتباكات المذهبية في المنطقة الذي يتباكى على أطفال اليمن بينما هو يرعى ويرشد ويبارك ذبح أطفال سوريا والعراق".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول