المشنوق: عاصفة الحزم ستحرر العالم العربي من "السطو الإيراني"

المشنوق قال ان القرار يسمح للاجئين الذين يعودون من سوريا بالدخول الى لبنان ولكن ليس بصفة لاجئ
المشنوق: عاصفة الحزم تمثل بداية مسيرة الإنقاذ (الجزيرة)

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية تهدف إلى تحرير العالم العربي مما سماه السطو الإيراني، منتقدا بعض القوى اللبنانية التي أساءت إلى الحكومة السعودية وسياستها في لبنان والمنطقة.

وفي حفل تكريم نظمه "اتحاد جمعيات العائلات البيروتية" في بيروت أمس الثلاثاء، قال المشنوق "إن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية هي لتحرير كل مستقبل العالم العربي من براثن السطو الإيراني"، وأضاف أن السعودية تدعو في الوقت نفسه إلى مناخات طبيعية للحوار والحلول السياسية.

واعتبر المشنوق أنه لا قيامة للعروبة دون مصر والسعودية، فهما المعنيان والقادران على الحد من "عاصفة الوهم الإيرانية بعاصفة الحزم"، كما اعتبر أن العملية تمثل "بداية مسيرة الإنقاذ".

ورأى وزير الداخلية اللبناني أن المنطقة تعيش زمنا عربيا جديدا لن يُسمح فيه بتباكي قائد كل الحروب والاشتباكات المذهبية في المنطقة "على أطفال اليمن" فيما هو يرعى ذبح أطفال سوريا والعراق، حسب قوله.

ووجه المشنوق حديثه إلى بعض القوى اللبنانية التي انتقدت السعودية قائلا "إننا كفريق سياسي (…) نرفض رفضا قاطعا (…) الإساءة إلى مملكة الحزم والعروبة وإلى الأشقاء العرب الذين ما تأخروا يوما عن نصرة لبنان وحمل قضاياه"، مضيفا رفضه المساواة بين السعودية وإيران وسوريا.

وأكد وزير الداخلية اللبناني أن بلاده نجحت في مواجهة "الإرهاب" عبر القوى الأمنية، موجها التحية إلى الجيش اللبناني وقيادته وقوى الأمن الداخلي، وقال "سنبقى وطنيين وعربا ومسلمين، وقبل ذلك وبعده سنبقى بشرا. قبلنا دور الشهيد، لكننا لا نقبل دور القاتل أو الجلاد أو الخائن أو المتطرف".

وكان حزب الله اللبناني قد هاجم عاصفة الحزم، معتبرا أن غاراتها على جماعة الحوثي في اليمن "مغامرة تفتقر إلى الحكمة والمبررات الشرعية وتسير بالمنطقة نحو مزيد من التوتر"، وطالب الحزب السعودية وحلفاءها بالوقف الفوري وغير المشروط لهذا "الاعتداء الظالم الذي يؤمّن المصالح الأميركية ويخدم العدو الصهيوني".

في المقابل، أعربت عدة قوى وشخصيات لبنانية عن تأييدها للعملية، ومنها تيار المستقبل والزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط والجماعة الإسلامية ودار الفتوى.

المصدر : الجزيرة + وكالات