قصف مطار معيتيقة وخطف أجانب بجنوب ليبيا

Members of the airport security and civil aviation officials examine the scene after an airstrike hit Tripoli's Maitiga airport March 3, 2015. Rival Libyan forces carried out tit-for-tat air strikes on oil terminals and an airport on Tuesday, escalating their battle for control of the oil-producing country days before United Nations peace talks are to resume in Morocco. REUTERS/Hani Amara (LIBYA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TRANSPORT)
مسؤولو طيران في موقع تعرض للقصف بمطار معيتيقة يوم 3 مارس/آذار الجاري (رويترز)

قصفت طائرات حربية تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس حيث تصدت لها المضادات الأرضية، في حين خطف تسعة أجانب -بينهم أربعة فلبينيين- في هجوم على حقل الغاني النفطي جنوبي البلاد.

وقال متحدث باسم المطار إن طائرات حربية شنت غارات جوية هذا الصباح على المطار من دون حدوث أضرار، مضيفا أن الرحلات الجوية توقفت لمدة ساعة قبل أن تستأنف في وقت لاحق.

من جهته، أوضح المتحدث باسم قوات حفتر اللواء محمد حجازي أن الطائرات هاجمت المطار لأنه خارج على الشرعية، على حد وصفه.

وتقول سلطات المطار إنه تعرض للقصف خمس مرات من قبل طائرات حفتر، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو إجبار شركات الطيران على تعليق رحلاتها.

اختطاف أجانب
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الفلبينية أن أربعة من رعاياها وبنغلاديشيين اثنين وغانيا وتشيكيا ونمساويا خطفوا خلال هجوم الجمعة على حقل الغاني النفطي جنوب ليبيا أسفر عن مقتل ثمانية حراس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفلبينية تشارلز جوزيه إن هوية الخاطفين لم تتضح بعد، مشيرا إلى أنه لم يتم تقديم أي مطالب.

ومنذ مطلع العام الجاري خطف 11 فلبينيا في ليبيا، بينهم ثلاثة من حقل المبروك النفطي شرق طرابلس ولا يزال مصيرهم مجهولا.

وأجلت حكومة الفلبين معظم رعاياها من ليبيا منذ يوليو/تموز 2014، وبعد أن كان عددهم يقدر بـ13 ألفا لم يتبقَ منهم إلا أربعة آلاف في الأراضي الليبية.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية -بعد أربع سنوات من الإطاحة بحكم معمر القذافي– أفرزت جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته، الأول المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي الذي أقاله مجلس النواب.

أما الجناح الثاني فيشمل أعضاء مجلس النواب المجتمعين في مدينة طبرق (شرق) الذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه.

المصدر : وكالات