الأطراف الليبية تبحث في المغرب تشكيل حكومة وحدة
تواصلت جلسات الحوار الليبي في مدينة الصخيرات المغربية لليوم الثاني، وقال مراسل الجزيرة إن هناك سبعة أسماء يجري تداولها لاختيار رئيس لحكومة توافقية من بينها.
وذكر مراسل الجزيرة ناصر البدري أن النقطة الأهم على جدول المباحثات تتعلق بالاتفاق على آليات اختيار حكومة توافقية، وطرح بعض الأسماء التي يمكن أن تتولى رئاسة هذه الحكومة.
ونقل عن بعض المصادر المشاركة أن هناك سبعة أسماء يجري تداولها، وربما يتم انتقاء ثلاثة منها وعرضها على الأطراف المشاركة.
ومن المنتظر أيضا نقل المشاورات إلى الأطراف داخل ليبيا للتوصل إلى توافق نهائي بشأن الحكومة ورئيسها.
وتركز المفاوضات على نقطة ثانية هي التدابير الأمنية لإنهاء حالة الاقتتال. وقال مراسل الجزيرة إن المشاركين سيبحثون وقف إطلاق النار، وتجميد خطوط التماس الحالية بين مختلف الأطراف المتصارعة.
ومن ثم تنتقل المفاوضات إلى وضع آليات لمراقبة وقف إطلاق النار، والانسحاب التدريجي، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، بالإضافة إلى إدخال المعونات الإنسانية إلى المناطق التي تشهد اشتباكات.
أرضية مشتركة
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون إنه يشعر بإصرار لدى جميع الأطراف على صياغة أرضية مشتركة ثم الانطلاق للتوصل إلى اتفاق أولي يشمل مسألتي التدابير الأمنية والحكومة التوافقية.
ويشارك في الحوار ممثلون عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الذي يباشر مهامه من طرابلس وممثلون عن مجلس النواب المنحل المنعقد بمدينة طبرق بشرقي البلاد.
ويضم الحوار أيضا مقاطعين لكل من مجلس النواب بطبرق والمؤتمر الوطني العام، بالإضافة إلى شخصيات تمثل المجتمع المدني الليبي.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية -بعد أربع سنوات من الإطاحة بحكم معمر القذافي– أفرزت جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته.