رئاسة اليمن تتهم "عملاء إيران" وصالح بمحاولة انقلاب بعدن

قالت الرئاسة اليمنية إنها أفشلت محاولة لانقلابيين مدعومين من إيران وأركان النظام السابق للسيطرة على عدن، مشيرة إلى أن تلك "الأعمال الغوغائية" ستؤدي إلى توحيد الشعب برمته حول الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال البيان إن "قوى الشر والظلام كانت تعتزم تنفيذ انقلاب عسكري عن طريق الاستيلاء على مطار عدن وبعض المواقع الأخرى"، متهما هذه القوى بـ"تلقي الدعم" من نظام الرئيس السابق. ووصف قصف القصر الجمهوري بأنه "محاولة فاشلة وهستيرية".

وأكد البيان أن "الانقلابيين العملاء لإيران قاموا بتوجيه طائرات المؤسسة العسكرية التي نهبوها أثناء احتلالهم المقرات الأمنية والعسكرية والمطارات صوب أبناء الشعب في عدن والمنازل وصوب سكن الرئيس الشرعي لليمن القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير عبد ربه منصور هادي.

وأشار البيان إلى أن هادي "لا يزال يحكّم العقل ويدعو للحوار من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية"، مؤكدا أن "الرئيس في أمان بعد تعرض قصره الرئاسي في معاشيق بعدن لقصف جوي شنته طائرة تابعة للحوثيين، كما ورد بالبيان.

وبعد ساعات من الاشتباكات بعدن أسفرت عن مقتل 13 شخصا وجرح 24 آخرين، عاد الهدوء إلى محافظة عدن بعد تمكن الجيش اليمني مسنودا بمسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي من السيطرة الكاملة على معسكر قوات الأمن الخاصة واستعادة مطار عدن، بعد اشتباكات مع قوات الأمن الموالية لصالح والحوثيين.

من جهة أخرى اتهم حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اللجان الشعبية التابعة لهادي بـ "نهب وسلب" معسكرات قوات الأمن الخاصة في عدن، مشيرا إلى أن ما حدث بالمدينة "مؤشر خطير يجب إيقافه"، وفق ما جاء في بيان.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول