التركي: لا نملك أدلة على مقتل سعوديين بالخارج
قالت الداخلية السعودية إن 2284 سعوديا ذهبوا إلى دول تعاني من صراعات خلال الأعوام الأربعة الماضية، وعاد منهم 645، مؤكدة أنها لا تملك أدلة كافية للتحقق من صدقية مقتل سعوديين في تلك الدول.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي قوله إن المملكة تتابع بعناية ما يتم الإبلاغ عنه أو تداوله عن مقتل سعوديين في الدول التي تشهد صراعات، دون أن يذكر عدد السعوديين الذين يقاتلون في كل بلد.
وجاءت تصريحات التركي تعقيباً على ما تردد عن وفاة المبتعث السعودي محمد بن عبد الله بن سعد النوفل في سوريا.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة النوفل، فإنه كان مبتعثاً إلى الولايات المتحدة لنيل درجة جامعية في الهندسة الكهربائية، وهو متزوج ولديه طفل عمره عشرة شهور، إلا أنه فضّل الانضمام إلى الجماعات المسلحة في سوريا منذ نحو عشرة شهور، بحسب الصحيفة.
وأوضحت "الحياة" أن أحد أشقائه تلقى اتصالاً هاتفياً من خارج السعودية يؤكد له خبر وفاة النوفل البالغ من العمر 28 عاماً.
وكان ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمرا ملكيا يقضي بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، أو انتمى إلى تيارات أو جماعات دينية أو فكرية متطرفة أو مصنفة كمنظمات إرهابية، بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشرين سنة.
وقضى الأمر بتغليظ عقوبة تلك الجرائم إذا كان مرتكبها "عسكريا" لتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد عن ثلاثين سنة.