سقوط مروحية بسامراء وقتلى بهجمات لتنظيم الدولة

Iraqi Army helicopters fly in formation during the Army Day celebrations in Baghdad, Iraq, Tuesday, Jan. 6, 2015. The Iraqi Army was activated on Jan. 6, 1921 while under British rule. (AP Photo/Hadi Mizban)
مروحيات خلال استعراض للجيش العراقي في بغداد الشهر الماضي (أسوشيتد برس)

أعلن مصدر أمني عراقي عن إصابة أربعة أشخاص إثر سقوط مروحية عسكرية "بشكل عرضي" قرب مقر عسكري بسامراء 125 كلم شمال بغداد العاصمة، في حين قتل وجرح عدد من قوات الأمن وأفراد ما يعرف بالحشد الشعبي في هجمات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ضابط بشرطة سامراء إن "المروحية كانت في عملية جمع معلومات جوية حاولت الهبوط بمدرج للطائرات النفاثة العسكرية وسط مدينة سامراء إلا أنها ارتطمت بأعمدة وأسلاك نقل الطاقة الكهربائية".

وأضاف المقدم خالد الدراجي لوكالة الأناضول أن المروحية "تعرضت لأضرار فادحة بينما أصيب اثنان من طاقمها وجنديان آخران برفقتهما نقلوا إلى المستشفى جميعا".

وعادة ما تتعرض الطائرات العسكرية خلال طلعاتها الجوية شمال وغربي العراق إلى نيران مقاتلي تنظيم الدولة. علما بأن العديد من المروحيات سقطت منذ يونيو/حزيران الماضي، في محيط مدينة سامراء التي تعد خط تماس مباشر بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة.

تطورات أخرى
من جانب آخر، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر في شرطة محافظة صلاح الدين، وسط العراق، أن ستة من قوات الأمن وأفراد ما يعرف بالحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 21 على الأقل، في هجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع للقوات الأمنية غربي مدينة سامراء. 

أفراد من
أفراد من "الحشد الشعبي" في ديالى (غيتي)

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من مقتل أربعة من أفراد الجيش وإصابة 11 بجروح، في تفجير "انتحاري" بسيارة مفخخة استهدف تجمعا للجيش بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حديثة، بمحافظة الأنبار غربي البلاد.

وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، أفادت مصادر للجزيرة أن مليشيات مسلحة شنت هجوما على قرية نهر الإمام.

يأتي ذلك بعد ساعات من إقامة منظمة "بدر" المنضوية ضمن الحشد الشعبي احتفالا بما وصفته بتحرير محافظة ديالى من تنظيم الدولة بحضور وزير الداخلية محمد الغبان ورئيس المنظمة هادي العامري، وذلك بمعسكر أشرف (80 كلم شمال بغداد) الذي كان مقرا لحركة "مجاهدي خلق" الإيرانية.
 
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في ديالى صادق الحسيني يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي‎ عن "تحرير آخر مناطق المحافظة من قبضة تنظيم الدولة".
 
في غضون ذلك، طالب نازحون عراقيون من محافظة ديالى بتدخل أممي لوضع حد لمعاناتهم التي يعيشونها بمكان نزوحهم، بمحافظة كركوك شمالا، حيث تنعدم أبسط أنواع المساعدات الإنسانية.
 
كما طالبوا الأمم المتحدة بالتدخل للوقوف في وجه المليشيات التي أحرقت منازلهم ومساجدهم بمحافظة ديالى، بعد إخراج مقاتلي تنظيم الدولة منها.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول