إدانات عربية ودولية لتفجيرات القبة شرق ليبيا

جثث ضحايا تفجيرات مدينة القبة شرق ليبيا
جثث لبعض ضحايا تفجيرات مدينة القبة نشرها اليوم ناشطون على الإنترنت

أدانت البعثة الأممية في ليبيا والولايات المتحدة والإمارات العربية والبحرين، "التفجيرات الإرهابية" التي وقعت صباح اليوم في مدينة القبة شرقي ليبيا، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.

ووصف بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا نشرته على موقعها الإلكتروني هذه التفجيرات بأنها "أعمال جبانة ومرفوضة".

وأكد البيان أن "الرد الأنسب لمكافحة الإرهاب والعنف هو أن يمضي الليبيون قدما في السعي لحل سياسي بغية إنهاء الصراع وإعادة الاستقرار والوحدة للبلاد ومؤسسات الدولة".

كما نددت الولايات المتحدة الأميركية اليوم هي الأخرى بتفجيرات القبة، ودعت الأطراف السياسية الليبية إلى "العمل سويا من أجل تشكيل حكومة جديدة".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينفر ساكي للصحفيين إن هذا "الهجوم الإرهابي يؤكد حاجة الأطراف الليبية للمشاركة في الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة بدعوة من برناردينو ليون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية".

وأضافت "أولئك الذين يختارون عدم المشاركة يستثنون أنفسهم من مناقشات بالغة الأهمية في مكافحة الإرهاب، وكذلك في السلام الشامل واستقرار وأمن ليبيا".

من جهتها استنكرت الإمارات العربية المتحدة التفجيرات وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "وجه بنقل المصابين للعلاج في الخارج".

وبدورها، أدانت البحرين هذه التفجيرات ووصفتها بأنها "إرهابية" و"آثمة" و"جبانة".

وفي العاصمة الليبية طرابلس خرجت مظاهرة في ميدان الشهداء تنديدا بتفجيرات القبة، واحتجاجا على قصف المقاتلات المصرية مدينة درنة قبل أيام، إثر إعلان تنظيم الدولة في ليبيا ذبح 21 مصريا كانوا رهائن لديه.

وفي وقت سابق اليوم تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجيرين بسيارتين مفخختين ضربا صباح اليوم مدينة القبة (شرق ليبيا)، وخلفا قرابة أربعين قتيلا ونحو سبعين جريحا.

وقال التنظيم في بيان بثه على موقع تويتر إن التفجرين جاءا ردا على الغارات المصرية على درنة، واستهدافا للحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل المجتمع في طبرق.

وتحدث التنظيم عن تفجيرين، في حين قالت مصادر أمنية وطبية في القبة إن المدينة هزتها صباح اليوم ثلاثة تفجيرات استهدفت محطة وقود ومركزا أمنيا ومنزلا لمسؤول محلي.

المصدر : الجزيرة + وكالات