واشنطن: مقتل عشرة قياديين بتنظيم الدولة في شهر

Col. Steve Warren, the new spokesman for the U.S.-led coalition in Iraq, speaks to reporters during a news conference at the U.S. Embassy in the heavily fortified Green Zone in Baghdad, Iraq, October 1, 2015. REUTERS/Khalid Mohammed/Pool
وارن أكد أن أثر استهداف التحالف لقياديي تنظيم الدولة يمكن رؤيته في نتائج المعركة على الأرض بالعراق وسوريا (رويترز)

أفاد متحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بأن عشرة من زعماء تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في ضربات جوية محددة خلال الشهر الماضي، منهم أفراد على صلة بـهجمات باريس التي حصلت الشهر الماضي.

وقال العقيد ستيف وارن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة "قتلنا على مدى الشهر الماضي عشرا من الشخصيات القيادية في داعش بضربات جوية محددة، منها عدد من مخططي الهجمات في الخارج وبعضها على صلة بهجمات باريس".

وأضاف وارن أنه "كانت لدى الآخرين خطط لشن مزيد من الهجمات على الغرب"، مؤكدا أن أحد القتلى -ويدعى عبد القادر حكيم- كان يتولى تسهيل العمليات الخارجية لتنظيم الدولة، وارتبط بالشبكة التي نفذت هجمات باريس، وقد قتل في الموصل في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأشار المتحدث إلى أن غارة جوية نفذها التحالف في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري قتل فيها أيضا شرف المؤذن، وهو عضو بارز بتنظيم الدولة في سوريا وعلى صلة مباشرة بـعبد الحميد أباعود الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصا، مضيفا أن المؤذن كان يخطط لهجمات أخرى ضد الغرب.

وأكد وارن أن أثر الغارات الجوية على قياديي تنظيم الدولة يمكن رؤيته في النجاحات التي تحققت ضد التنظيم في ميدان المعركة بالفترة الأخيرة في سوريا والعراق.

وسيطر الجيش العراقي على مدينة الرمادي الأحد الماضي بمساعدة التحالف الدولي ليخسر تنظيم الدولة معقلا مهما له في العراق، كما فقد التنظيم السيطرة أيضا على سد تشرين -الذي يقع على طريق إمداد إستراتيجي قرب الرقة معقله في سوريا- السبت الماضي، وقال وارن إن "جزءا من تلك النجاحات سببه أن التنظيم يفقد قيادته".

ووفقا للتحالف، فقد قتل أيضا قيادي يدعى سيف الحق سوجا في غارة للتحالف قرب الرقة، وهو مهندس في المعلوماتية تخرج في بريطانيا، وكان في عداد فرق قراصنة معلوماتية في تنظيم الدولة، ويساعد على تنظيم الحماية من الهجمات المعلوماتية وإحباط وسائل المراقبة الإلكترونية وكذلك تطوير أسلحة. وأكد بيان للتحالف أن "التنظيم فقد بمقتله رابطا رئيسيا بين الشبكات".

وفي محافظة كركوك العراقية قتل في السابع من ديسمبر/كانون الأول خليل أحمد علي الويس المعروف باسم أبو وضحى، ليتبعه في اليوم التالي اختصاصي في صنع القنابل، وبعد يومين من ذلك قتل أحد مساعديه المسمى ميثاق نجم، وهو ما يوجه ضربة شديدة للقدرات العسكرية لتنظيم الدولة في المحافظة وفقا لما تقوله قوات التحالف الدولي.

المصدر : وكالات