السراج: اتفاق الصخيرات سيحل مشاكل ليبيا

UN envoy for Libya, Martin Kobler (C), poses with representatives of Libyan municipalities and municipal council after their meeting in Tunis, Tunisia, 21 December 2015. An agreement was signed by 24 mayors to support Libya's new national government and its head, Fayez al-Sarraj, and the UN Libyan Political Agreement (LPA). Though the signing 17 December, aimed at ending the countries ongoing civil war, was greeted with great fanfare in Morocco, many have doubts abouts its implimentation as some within the rival Governments not present at the signing and the plethora of warring factions seem likely to ignore its proposals for the formation of a unity Government, calling it illegitimate and imposed by external powers.
المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر يتوسط الفرقاء الليبيين في العاصمة التونسية (الأوروبية)
قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، إن المرحلة القادمة ستكون مهمة جداً بالنسبة لليبيين ولدول المنطقة، مؤكدا أن الاتفاق الليبي برعاية الأمم المتحدة سيؤدي إلى حل المشاكل الأمنية والاقتصادية والسياسية في البلاد.

وأعرب السراج عقب لقائه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة التونسية عن تقديره للدعم التونسي المتواصل لحكومة التوافق الوطني الليبية.

واعتبر أن دعم ومساندة تونس للفرقاء الليبيين، ولجهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حكومة توافق وطني، بمثابة أرضية لبناء ليبيا موحدة ومستقرة، مشددا على أهمية إرساء علاقات التعاون المتينة بين البلدين.

ومن المتوقع أن يصدر مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء قرارا يعترف فيه بحكومة الوفاق الليبية (حال تشكيلها) كسلطة شرعية وحيدة في البلاد.

وبهذا الصدد، قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي إن البعثة البريطانية بمجلس الأمن صاغت مشروع القرار الخاص بدعم حكومة الوفاق الوطني، التي أقرها الاتفاق السياسي الليبي الأسبوع الماضي في الصخيرات المغربية، مشيرا إلى أن قرار المجلس بهذا الشأن "ما زال قيد النقاش بين أعضائه".

ووفق المسؤول الليبي، فإن مشروع القرار الأممي المقترح حاليا "ينص على الترحيب بقوة بالتوقيع على اتفاق الصخيرات، وتشكيل المجلس الرئاسي، ويدعوه للإسراع إلى تشكيل الحكومة والانتهاء من وضع الترتيبات الأمنية الكفيلة باستقرار البلاد".

وشهد الخميس الماضي توقيع وفود عن المؤتمر الوطني الليبي العام في طرابلس ومجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي البلاد، والنواب المقاطعين لجلسات الأخير، بالإضافة لوفد عن المستقلين، على اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة السراج في غضون شهر من بدء التوقيع.

لكن التوقيع جرى من دون حضور رئيسي البرلمانين في طرابلس، نوري أبو سهمين، وفي طبرق (شرق) عقيلة صالح، بعدما أعلنا رفضهما الحكومة قبل ولادتها، وأكدا أن من وقعوا الاتفاق لا يمثلون أيا من السلطتين اللتين ترعيان الحكومتين المتنازعتين حاليا.

المصدر : الجزيرة + وكالات