المبعوث الأممي لليمن يحدد أسس مشاورات جنيف2

الغياب والحضور في مشاورات جنيف اليمنية
مباحثات جنيف1 أجريت في يونيو/حزيران الماضي ولم تحقق نجاحا (الجزيرة)

حصلت الجزيرة على المسودة المعدلة التي قدمها المبعوث الدولي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد للحكومة الشرعية في اليمن وجماعة الحوثي، والتي ستكون أرضية المشاورات المقبلة بين الأطراف اليمنية والمتوقع عقدها في العاشر من الشهر الجاري في جنيف بسويسرا.

وتوضح المسودة أن الأسس التي سترتكز عليها المشاورات ستكون قرار مجلس الأمن رقم 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني، كما تتطرق إلى الجوانب الشكلية لتنص على أن المحادثات ستعقد بين وفدين يتألف كل منهما من ستة أعضاء وستة مستشارين لهم كامل الصلاحية للتفاوض على اتفاقات ملزمة. 

وستتألف القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش خلال المشاورات من ثلاثة مكونات تتعلق بالإطار العام لتطبيق قرارات مجلس الأمن، وإجراءات لبناء الثقة بين الأطراف بما في ذلك التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، والاتفاق على آلية انسحاب المجموعات المسلحة والتخلي عن الأسلحة الثقيلة من قبل جميع الأطراف لصالح الدولة، وإعادة العمل بشكل كامل في جميع مؤسسات الدولة والاتفاق على الخطوات التي ستسمح باستئناف الحوار السياسي.

زيارة عدن
في الأثناء، كشف مصدر رئاسي يمني عن لقاء متوقع مساء اليوم بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمبعوث الأممي الذي سيزور عدن للمرة الأولى، وذلك لمناقشة جدول أعمال مفاوضات جنيف2 والتي تسبب الاختلاف عليها في تأخير إعلان موعد رسمي لها.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية عن وفدها التفاوضي إلى جنيف2 برئاسة عبد الملك المخلافي الذي عينه الرئيس هادي الثلاثاء وزيرا للخارجية نائبا لرئيس الوزراء، فيما لم يعلن الحوثيون عن أعضاء وفدهم حتى الآن.

وكانت وسائل إعلام محلية قد تناقلت "تحديد 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري موعدا للمفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح".

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى عدن عقب جولة مكوكية في سبيل إيجاد حل الأزمة اليمنية زار فيها العاصمة العمانية مسقط للقاء وفد الحوثيين وحزب صالح، والعاصمة السعودية الرياض حيث التقى خالد بحاح نائب الرئيس اليمني، كما زار الإمارات والتقى وزير الدولة أنور قرقاش.

يذكر أن جنيف كانت قد استضافت اجتماعا للأطراف اليمنية في يونيو/حزيران الماضي لكنه لم يسفر عن تقدم يذكر، وصرح المبعوث الأممي وقتها بأنه لا يتوقع إجراء جولة جديدة من مباحثات جنيف.

المصدر : الجزيرة + وكالات