خسائر للنظام بحلب وتشكيل جبهة للمعارضة بالغوطة

فيديو لجبهة النصرة عن صد قوات إيرانية بريف حلب
من لقطات بثتها جبهة النصرة عن صد قوات إيرانية بريف حلب

تعرض نظام بشار الأسد والمليشيات الموالية له لخسائر بالأرواح والمعدات في مواجهات بريف حلب، في حين شهدت الغوطة الشرقية تشكيل جبهة مشتركة للمعارضة لمواجهة تقدم قوات النظام هناك.

وقالت غرفة عمليات فتح حلب التابعة للمعارضة السورية المسلحة إنها تمكنت من قتل عدد من أفراد الميلشيات الموالية للنظام السوري على إثر استهدافها أحد مقار عملياتها العسكرية في قرية برنة بريف حلب الجنوبي. وأضافت المعارضة أنها تمكنت كذلك من تدمير آليات تابعة لهذه المليشيات في المعارك التي تشهدها جبهات مختلفة جنوب حلب.

بدورها، أفادت جبهة النصرة بأن أكثر من ثمانين جنديا من القوات الإيرانية ومليشيات أخرى موالية للنظام في سوريا قتلوا على إثر محاولتها التقدم باتجاه قرية بانص بريف حلب الجنوبي التي استعادتها المعارضة في الساعات الأخيرة.

وبثت جبهة النصرة تسجيلا مصورا على الإنترنت قالت فيه إنها تمكنت من صد هجوم ما سمتها القوات الإيرانية ومليشيات أخرى على تخوم القرية، كما استحوذت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

غرفة عمليات
في الأثناء، أعلنت الفصائل العسكرية العاملة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق -وهي جيش الإسلام وتنظيم جبهة النصرة بالإضافة إلى حركة أحرار الشام وفيلق الشام الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام- عن تشكيلها غرفة عمليات مشتركة تجمعها لقتال النظام بشكل مدروس على جبهات الغوطة الشرقية.

ويأتي الإعلان عن غرفة العمليات هذه بعد تقدم جيش النظام مدعوما بمليشيا حزب الله اللبناني على جبهة مرج السلطان والسيطرة على المطار الاحتياطي فيه إضافة إلى نقاط أخرى كانت تخضع لسيطرة الثوار منذ أكثر من عامين.

وفي ريف اللاذقية أعلنت كتائب الثوار أنها نجحت باستخدام صاروخ " تاو" في تدمير مدفع 23 تابع لجيش النظام على محور الزويك بجبل التركمان.

غارات وبراميل
في المقابل، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على جبل النوبة ومصيف سلمى وبرج القصب في ريف اللاذقية، بينما استهدف طيران النظام السوري مدينة تلبيسة في حمص تزامنا مع قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي.

من جانبها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 583 شخصا قتلوا في سوريا جراء القصف الروسي في الفترة بين الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي وحتى الأول من الشهر الجاري.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن القصف أدى لمقتل 570 مدنيا، بينهم أكثر من 150 طفلا وستين امرأة.

ووثقت الشبكة السورية 111 هجمة في مناطق متفرقة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة قالت إن 101 منها هي أهداف مدنية، فيما استهدفت عشر منها فقط مواقع عسكرية.

وأشارت الشبكة إلى أن 19 فقط من الهجمات الروسية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، كما أن ست هجمات يعتقد أنها روسية استهدفت قوافل إغاثة بالقرب من المعابر على الحدود السورية التركية.

المصدر : الجزيرة