قتلى في قصف النظام لأحياء سكنية بدوما

قصفت قوات النظام السوري دوما في ريف دمشق مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، بينما أفادت   السلطات المحلية في داريا بسقوط أكثر من تسعين برميلا متفجرا على المدينة منذ الجمعة الماضية.

وقالت مصادر للجزيرة إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في قصف لقوات النظام السوري على أحياء سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وجاء القصف بعد يوم من استهداف قوات النظام منطقة المشفى في دوما، ومناطق أخرى بالمدينة، مما أسفر عن إصابة أكثر من عشرين مدنيا بجروح.

من جهة أخرى، قال المجلس المحلي في داريا بريف دمشق اليوم الأربعاء إن طائرات النظام ألقت 94 برميلاً متفجراً على المدينة منذ إعلان السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الجمعة الماضية، توقف النظام عن استخدام البراميل المتفجرة.

وأضاف المجلس المحلي في بيان مشترك مع "لواء شهداء الإسلام" التابع للمعارضة المسلحة أن التصريح الروسي محاولة للتحايل على المجتمع الدولي، وتجميل صورة النظام.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن مروحيات النظام ألقت 12 برميلا متفجرا على الأقل على مناطق بداريا، بالتزامن مع هجوم بري من عدة محاور على أطراف المدينة.

تقدم للمعارضة
وفي وقت سابق أمس، أعلنت المعارضة المسلحة أنها سيطرت على قاعدة عسكرية مهمة ومواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي.

وأفاد قيادي عسكري في الجيش الحر لمراسل الجزيرة نت بتمكن مقاتلي "جيش النصر" التابع لقوات المعارضة من السيطرة على قاعدة تل عثمان العسكرية وعلى قرية الجنابرة بريف حماة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وتأتي أهمية السيطرة على قاعدة تل عثمان من كونها أحد أهم حواجز النظام في ريف حماة الشمالي والغربي، وتعد قاعدة عسكرية كبيرة لهذه القوات، كما تعد خط الدفاع الأول عن مناطق الريف الغربي لحماة.

وفي سياق المعارك بالمنطقة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن طائرات حربية -يعتقد بأنها روسية- نفذت ضربات على مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، كما استهدفت المعارضة المسلحة بالقذائف والرشاشات الثقيلة مواقع لقوات النظام في بلدة مورك ومحيطها، وفق المرصد.

وفي حلب، قال مراسل الجزيرة نت نزار محمد إن الطيران الروسي شن أربع غارات على أحياء بستان القصر والمشهد وضيعة الأنصاري والشيخ سعيد، مما أدى إلى مقتل 23 شخصا في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

المصدر : الجزيرة + وكالات