إصابة 8 جنود إسرائيليين واستشهاد فلسطيني

مكان عملية الدهس عند مفترق بيت أمر شمال ‫‏الخليل والتي أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال، وإطلاق النار على المنفذ
قوات الاحتلال في مكان عملية الدعس قرب بيت أمر شمالي الخليل (الجزيرة نت)

أصيب ثمانية جنود إسرائيليين بعمليتي دعس منفصلتين شمال الخليل وشرقي القدس، أدت إحداهما إلى استشهاد منفذها، في حين أصيب شاب فلسطيني في عملية طعن من قبل مستوطن قرب بيت لحم.

وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة ستة جنود في عملية دعس قرب بيت أمر شمال مدينة الخليل، وأضاف أن منفذ العملية تعرض لإطلاق نار، ولكن مصيره لم يعرف حتى الآن.

وأشار المراسل إلياس كرام إلى أن شارع ستين، الذي وقعت فيه العملية يعد هدفا لعمليات الفلسطينيين، لا سيما أنه يربط مستوطنات الضفة الغربية بين الخليل وبيت لحم.

ولكن المراسل لفت إلى أن تلك العمليات لا تستهدف المدنيين، بل تركز على جنود الاحتلال وقوات حرس المستوطنات.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، استشهد الشاب فادي خصيب (ثلاثون عاما) بنيران شرطة الاحتلال بزعم تنفيذه عملية دعس أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين عند محطة للحافلات قرب مستوطنة "كفار أدوميم" شرقي القدس.

وعلم المراسل أن الشهيد هو شقيق شادي خصيب الذي استشهد قبل أسبوع بنيران مستوطن في المكان نفسه تقريبا بزعم محاولته دعس وطعن مستوطنين.

وتزامن ذلك مع إصابة فلسطيني آخر بجراح وصفت بالمتوسطة إثر تعرضه للطعن من قبل مستوطن إسرائيلي قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد دعت أمس الشعب الفلسطيني إلى إشعال المواجهات الغاضبة في وجه الاحتلال بجمعة الغضب، والخروج في مظاهرات ومسيرات عقب صلاة الجمعة.

وفي هذه الأثناء، شيّع مئات الفلسطينيين ظهر اليوم جثمان الشاب الفلسطيني خالد جوابرة (عشرون عاما) في مخيم العروب شمال مدينة الخليل. وتوفي جوابرة مساء أمس إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال أثناء مواجهات اندلعت في المخيم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع الشهر الماضي اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بسبب إصرار مستوطنين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية، وتجاوز خلال هذه الفترة عدد الشهداء الفلسطينيين المئة، فضلا عن مصرع 11 إسرائيليا وإصابة آخرين.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول