معارك بريف حلب وقتلى بغارات روسية على درعا

صورة بثها ناشطون لبعض قتلى الغارات الروسية على بدلة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي نوفمبر 2015
بعض قتلى الغارات الروسية على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي (ناشطون)

قتل ستة أشخاص وجرح آخرون في غارات روسية على بلدة الغارية بريف درعا الشرقي، بينما استهدفت غارات أخرى مواقع للمعارضة السورية في بلدات بأرياف اللاذقية وحلب الجنوبي وحماة وإدلب، وسط تواصل للاشتباكات بين قوات النظام وكتائب المعارضة بريف حلب الجنوبي.

وأفاد مراسل الجزيرة أن ستة قتلى وعددا من الجرحى سقطوا جراء غارات روسية على بلدة الغارية بريف درعا الشرقي، وسط توسع دائرة المناطق التي يستهدفها الطيران الروسي.

وأفاد ناشطون أيضا أن الطيران الروسي شن غارات على بلدة سملين ومدينة جاسم بريف درعا الغربي، تزامنا مع تحليق لطيران الاحتلال الإسرائيلي في الأجواء، في وقت استهدف جيش النظام بلدة عتمان بالرشاشات الثقيلة.

وقال مراسل الجزيرة في حلب عمرو الحلبي إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على أحياء سكنية في حلب، وذلك بعد يوم من تمكن قوات النظام من فك الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية على مطار كويرس العسكري بدعم من الطائرات الروسية.

وشملت الغارات الروسية دير حافر في ريف حلب الشرقي، ومعرة النعمان وخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وكفر زيتا في ريف حماة الشمالي.

وأكد المراسل أن القصف في ريف إدلب استهدف الأحياء السكنية، وتسبب في دمار العديد من منازل المدنيين.

يأتي ذلك، في وقت ذكر ناشطون أن المعارضة المسلحة استهدفت سيارة لقوات النظام جنوب قرية معركبة في ريف حماة الشمالي مما أدى لإصابات في صفوفهم.

معارك عنيفة
من جهة أخرى، قالت مصادر بالمعارضة المسلحة للجزيرة إن مقاتليهم صدوا هجوما لقوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على قرية "الجب الأحمر" التي تسيطر عليها المعارضة بريف اللاذقية. وأضافت المصادر أن عددا من أفراد قوات النظام قتلوا خلال المعارك، من بينهم ضابط برتبة عميد.

وفي الأثناء، أفادت شبكة شام الإخبارية أن معارك عنيفة تدور منذ ساعات الصباح الباكر بين قوات النظام وكتائب المعارضة بالقرب من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي.

وكانت المعارضة المسلحة قد قتلت عددا من قوات النظام، والمليشيات الموالية له، في معارك تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على عدة قرى بريف حلب الجنوبي.

وفي السياق، أكدت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أنها قتلت إبراهيم يعقوبي قائد مليشيا لواء "فاطميون" الموالي للنظام السوري في معارك بريف حلب الجنوبي.

وقالت المصادر إن المعارضة المسلحة قتلت أيضا عددا من أفراد قوات النظام والمليشيات الموالية، له في معارك تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على عدة نقاط بريف حلب الجنوبي.

براميل متفجرة
من ناحية أخرى، قالت شبكة سوريا مباشر إن شخصا قتل وآخرين أصيبوا جراء إلقاء طيران النظام برميلين متفجرين على قرية تيرمعلة ومدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن كتائب المعارضة قتلت 25 عنصرا للنظام، بينهم ثلاثة ضباط، كما دمرت دبابة ومدرعة خلال المواجهات على طريق دمشق حمص الدولي.

وذكر ناشطون أن منطقة المرج في الغوطة الشرقية تعرضت لقصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة.

وقالت شبكة سوريا مباشر إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ لمدينة دوما في ريف دمشق الشرقي، بينما ذكر اتحاد التنسيقيات أن أكثر من عشرين برميلا متفجرا تم إسقاطها الأربعاء على مدينة داريا، وأربعة أخرى على بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي.

من جهة أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن القوات التي تطلق على نفسها قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مزيد من المناطق في ريف الحسكة الشرقي، بعد معارك مع مسلحي تنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة + وكالات