قتلى بقصف للنظام بدوما وغارة روسية بإدلب

قتل 15 شخصا -بينهم نساء وأطفال- وأصيب أكثر من مئة جراء قصف لقوات النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما أكد ناشطون أن غارة روسية استهدفت مدينة إدلب بالرغم من الهدنة بالمدينة.

وذكرت مصادر طبية أن المستشفيات الميدانية بمدينة دوما اكتظت بالمصابين في ظل نقص كبير في الإمكانات، في حين تواجه فرق الدفاع المدني صعوبات كبيرة في عمليات إنقاذ وإسعاف المصابين، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في أطراف المدينة إثر هجوم جديد لقوات النظام على مواقع المعارضة.

وفي هذه الأثناء، أكد ناشطون مقتل أربعة من عناصر قوات النظام خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة في محيط مدينة داريا بريف دمشق، حيث يحاول النظام منذ أيام اقتحام المدينة المحاصرة من عدة محاور.

ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور حول مطار كويرس العسكري التابع للنظام شرقي حلب، والذي يحاصره تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف المرصد أن القوات التي تقاتل مع النظام -وبينها مقاتلون من حزب الله وإيرانيون- تحاول تأمين المطار المحاصر منذ نحو عامين، وأن عناصر من قوات النظام وأنصاره تمكنوا من اختراق الحصار.

وشن طيران النظام أمس غارات على محيط مطار كويرس، مما تسبب بدمار كبير في القرى التي طالها القصف بالمنطقة، كما شهد ريف حلب أمس مقتل 15 شخصا وجرح العشرات، جراء إلقاء مروحيات النظام السوري البراميل المتفجرة على بلدة عيشة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي الشمال السوري أيضا، أكد ناشطون أن غارة روسية استهدفت صباح اليوم مؤسسة المياه في مدينة إدلب بصاروخ فراغي، مما أسفر عن جرح شخصين وتدمير مؤسسة المياه وأبنية سكنية.

وبذلك يتجدد خرق الهدنة التي كانت تتضمن رفع الحصار عن بلدة الزبداني غرب دمشق وتحييد إدلب عن القصف والمعارك، ويقول ناشطون إن الغارات الروسية سبق أن خرقت الهدنة أيضا قبل خمسة أيام بقصفها بلدات في ريف إدلب.

وفي ريف اللاذقية، سقط خمسة قتلى من قوات النظام إثر استهدافهم من قبل قوات المعارضة بالمدفعية في بلدة غمام، بحسب وكالة سوريا مباشر.