إصابات جديدة بصفوف الفلسطينيين برصاص الاحتلال

أفادت مصادر للجزيرة نت بأن مستوطنين إسرائيليين وجيش الاحتلال هاجموا قرى شرق وجنوب مدينة نابلس موقعين إصابات عديدة في صفوف الفلسطينيين، في حين أصيب آخر شمال رام الله.

وقالت المصادر إن الاحتلال أصاب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي، وحاصر بلدة بيت فوريك، كما منع خروج المصابين أو دخول سيارات الإسعاف إلى هناك.

وفي هذه الأثناء هاجم مستوطنون موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله أثناء مروره من أمام بلدة اللبن جنوب مدينة نابلس.

وفي السياق ذاته أصيب شاب فلسطيني في العشرينيات من العمر بعيار ناري في الصدر أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال عند مستوطنة بيت إيل شمال رام الله.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب المصاب تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج، ولا يزال يرقد في العناية المركزة.

حالات اختناق
من جهته ثانية أفادت معطيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للساعات الأربع والعشرين الماضية بالتعامل مع 246 إصابة، بينها 13 بالرصاص الحي، و54 إصابة بالرصاص المطاط و176 حالة اختناق بالغاز وثلاث حالات ضرب.

كما أصيب طفل فلسطيني طعنه مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين في مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية). وقال الناشط ضد الاستيطان رائد أبو أرميلة للجزيرة نت إن مستوطنا طعن الطفل براء المدهون (13 عاما) في البلدة القديمة من الخليل، مما استدعى نقله إلى المستشفى.

وأشار أبو أرميلة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل الغازية تجاه منازل المواطنين خلال المواجهات الجارية في الخليل، مما أوقع حالات اختناق كثيرة في صفوف المواطنين.

استشهاد
وفي وقت سابق من الاثنين استشهد الطفل عبد الرحمن عبيد الله (13 عاما) برصاص الاحتلال أثناء مواجهات في مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم (جنوب الضفة).

وفي بلدة "بلعا" شرق مدينة طولكرم شمالي الضفة شيع آلاف الفلسطينيين الشاب حذيفة عثمان سليمان (18 عاما) الذي استشهد ليلة الأحد برصاص الاحتلال أثناء مواجهات غرب المدينة, وردد المشيعون هتافات تدعو للثأر.

وفي مدينة غزة انطلقت مسيرة جماهيرية لدعم ومساندة الهبة الشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، شارك فيها مختلف الفصائل الفلسطينية. كما شهدت عدة بلدات عربية في الخط الأخضر وقفات تضامنية نصرة للأقصى وتأييدا للهبة التي تشهدها الضفة الغربية وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة