الطيران الروسي يواصل استهداف المعارضة السورية

غارة جوية روسية على ريف إدلب 3 سبتمبر 2015
غارة جوية روسية على ريف إدلب تخلف قتلى بينهم أطفال (الأناضول)
استهدفت الغارات الجوية الروسية على سوريا في يومها الخامس مواقع للمعارضة السورية المسلحة في أرياف حمص وحلب واللاذقية وإدلب، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وتزامنت إحدى هذه الغارات مع محاولة لقوات النظام التقدم في ريف حمص، لكن المعارضة المسلحة قالت إنها تمكنت من صدها.

وأفاد مراسل الجزيرة جلال سليمان بأن الطائرات الروسية لا تكاد تغادر ريف حمص الشمالي، حيث تشن غارات تستهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية بعيدا جدا عن مواقع تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكد المراسل أن المعارضة السورية المسلحة استعدت لتفادي الضربات الروسية ومواجهة أي محاولة من جانب قوات النظام للاستفادة من هذه الضربات.

وأشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة أخلت منذ اليوم الأول للضربات الروسية مقراتها وغيرت مواقع أسلحتها نحو أماكن غير معلومة وحصنت جبهاتها مع قوات النظام، فضلا عن تشكيلها غرفة عمليات موحدة تجمع كافة أطياف المعارضة في ريف حمص.

وقصفت الطائرات الروسية بلدة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، كما استهدفت مواقع للمعارضة المسلحة في منطقة أم شرشوح غربي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

ونقلت عربات الإسعاف المصابين إلى المستشفى في تلبيسة، بينما قال أحد السكان إنه عثر على خمس جثث على الأقل في الجزء الغربي من البلدة.

وكانت بلدة "عقرب" في الحولة بريف حمص قد تعرضت لغارتين من طائرات روسية استهدفت مواقع مدنية وأخرى عسكرية تابعة للمعارضة المسلحة السبت.

وأعقب الغارتين قصف عنيف بالمدافع وراجمات الصواريخ، في حين حاول جيش النظام اقتحام البلدة من عدة محاور حيث دارت اشتباكات عنيفة.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 39 مدنيا على الأقل قتلوا منذ بدء الضربات الروسية يوم الأربعاء الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات