قتلى ودمار بقصف روسي لوسط وغرب سوريا
قال مراسل الجزيرة إن قتيلين وعددا من الجرحى سقطوا اليوم الأربعاء بقصف روسي على مدرسة بريف حماة الشرقي (وسط) كما تجددت الغارات الروسية على مواقع المعارضة السورية المسلحة في ريفي حلب (غرب) وحمص (وسط) وهو ما خلّف قتلى وإصابات ودمارا، بينما تجري اشتباكات على عدة جبهات.
ويأتي ذلك تزامنا مع اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء في مدينة حلب.
وبيّنت المصادر ذاتها أن هذه الغارات استهدفت تلبيسة بأربع غارات جوية توزعت على كافة أنحاء المدينة، مما سبب دمارا في المناطق السكنية المأهولة بالمدنيين. كما أدت الغارات لوقوع إصابات بين المدنيين العزل بينهم رجل مسنّ هدم منزله كاملا.
قتلى وحصيلة
ويوم أمس، قتل 12 مدنيا وأصيب عشرات آخرون جراء غارتين روسيتين على مدينة سرمين في ريف إدلب.
كما استهدفت غارات روسية بلدات جسر الشغور وتلمنس والتمانعة في ريف إدلب، وهي مواقع تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أمس الثلاثاء مقتل 370 في سوريا جراء مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية.
وقد بدأ الطيران الروسي يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي تنفيذ ضربات في سوريا دعما لحليف موسكو، رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتقول موسكو إن هذا التدخل يستهدف مراكز تنظيم الدولة، وهو أمر تنفيه واشنطن وعواصم غربية تقول إن أكثر من 90% من الأهداف التي تضربها روسيا لا يتمركز بها التنظيم، وإنما تعود للمعارضة السورية المسلحة.
اشتباكات وغارات
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في حي جوبر شرقي دمشق تزامنا مع غارات جوية على منطقة المرج في ريف دمشق الشرقي.
وفي اللاذقية (غرب) ذكرت شبكة مسار برس أن كتائب المعارضة تصدّت لمحاولة قوات النظام السوري التقدم على محور الجب الأحمر، وقتلت عددا منهم.
في المقابل، قصفت مقاتلات النظام الحاكم عدة قرى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وفي درعا (جنوب) أفادت "سوريا مباشر" بإلقاء قوات النظام ستة براميل متفجرة على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا.