بان يحذر من تفاقم الوضع بالأراضي الفلسطينية

Israeli President Reuven Rivlin (R) shake hands with UN Secretary General Ban Ki-moon (L), during their joint press conference at the president's Residence in Jerusalem, Israel, 20 October 2015. Ki-Moon will later meet with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and the Palestinian President Mahmoud Abbas in Ramallah, in an attempt to end the wave of violence between Israelis and Palestinians.
الرئيس الإسرائيلي (يمين) مستقبلا بان كي مون في القدس (الأوروبية)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التحرك بسرعة لوقف "دوامة العنف" وسط تحركات دولية لاحتواء التوتر المتصاعد بين الجانبين، في حين حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحتلال مسؤولية التصعيد.

وحذر بان اليوم الثلاثاء -خلال زيارته المفاجئة لـ إسرائيل– من أن الأمر سيزداد سوءًا إذا لم يتم التحرك بسرعة، مشيرا إلى أنه لم يفت الأوان لتجنب أزمة أعمق، وفق تعبيره.

وتابع أنه سيدعو غدا -خلال لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين- إلى بذل جهود مشتركة "للحد من الحوادث من الجهتين".

وفي معرض حديثه عن الشلل الحالي لجهود السلام، قال المسؤول الأممي "من أجل مستقبل أطفالنا علينا الخروج من هذه الهاوية الخطيرة" مكررا التأكيد على تمسك المنظمة الدولية بحل الدولتين.

وفي إطار التحرك الدولي، أشار وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء إلى احتمال أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الشرق الأوسط عوضا عن ألمانيا، خلافا لما كانت يخطط له من قبل.

ومن المقرر أيضا أن يلتقي كيري الرئيس الفلسطيني والملك الأردني عبد الله الثاني، السبت المقبل، بهدف تهدئة التوتر الذي تسببت به انتهاكات المستوطنين المتكررة للحرم القدسي الشريف.

‪رئيسة ليتوانيا تلتقي عباس وتؤكد تأييد بلادها لحل الدولتين من خلال المفاوضات‬  (الأوروبية)
‪رئيسة ليتوانيا تلتقي عباس وتؤكد تأييد بلادها لحل الدولتين من خلال المفاوضات‬  (الأوروبية)

من جانبها، رئيسة ليتوانيا غريباو سكايتي قالت إن بلادها تدعم مشروع "حل الدولتين" من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ودعت، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفلسطيني محمود عباس في رام الله، إلى استمرار جهود العودة إلى "التهدئة بين الجانبين لتأمين الاستقرار والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

أما الرئيس الفلسطيني، فأكد في المؤتمر الصحفي أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد ممارسات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني هما اللذان أوصلا الشباب إلى "حالة من اليأس والضغط".

وتصاعد التوتر بشكل لافت في الأراضي الفلسطينية المحتلة وداخل الخط الأخضر نصرة للمسجد الأقصى، وتخلله مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال، وهجمات أسفرت عن استشهاد نحو خمسين فلسطينيا وإصابة المئات، إضافة إلى مقتل عشرة إسرائيليين وجرح العشرات.

المصدر : الجزيرة + وكالات