قتلى وجرحى إسرائيليون في هجمات بالقدس

قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب نحو عشرين آخرين في سلسلة هجمات بالقدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء، في حين استشهد فلسطيني من منفذي هذه الهجمات وأصيب آخر بجراح خطيرة.

فقد شن مسلحان فلسطينيان -أحدهما بسكين والآخر بمسدس- هجوما داخل حافلة في ضاحية المندوب السامي المجاورة لحي المكبر بالقدس، مما أسفر عن استشهاد أحدهما وإصابة الآخر بجراح خطيرة، بينما قتل اثنان من ركاب الحافلة وأصيب 15 آخرون بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.


دهس وطعن

وفي عملية أخرى قتل إسرائيلي وأصيب أربعة آخرون بجراح مختلفة في ضاحية للمتدينين اليهود بالقدس الغربية، في حادثة دهس تحولت إلى هجوم وطعن.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للحظة إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار على الشهيد علاء أبو جمل منفذ عملية الدهس.

وفي مدينة رعنانا شمال تل أبيب، نفذ شاب فلسطيني عملية طعَن فيها إسرائيليا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن المارة حاصروا الشاب الفلسطيني (22 عاما) وأشبعوه ضربا، قبل أن تنقله الشرطة إلى المستشفى لإصابته بجروح خطيرة.

حماس تبارك
وقد باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه العمليات ووصفتها "بالبطولية". وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي، أن العمليات المستمرة في القدس والضفة "رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بالمسجد الأقصى المبارك".

وتأتي هذه العمليات بالقدس المحتلة في سياق عمليات مقاومة ينفذها فلسطينيون عقب قيام سلطات الاحتلال بالعديد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في القدس.

من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع أمني وزاري مصغر للمصادقة على إجراءات أمنية جديدة في القدس، عقب تصاعد عمليات الطعن بالسكاكين ضد الإسرائيليين.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وزير الأمن العام يدرس إن كان سيجري عزل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية -التي خرج منها كثير من منفذي عمليات الطعن خلال الأسبوعين المنصرمين- عن بقية أحياء المدينة.

المصدر : الجزيرة + وكالات